24- وكالات
33 مباراة في 42 سنة، جمعت المنتخب السعودي ونظيره الإماراتي، مباريات مر عليها لاعبون كثر، مدربون، وحكام، منهم الإيطالي جيانفرانكو مينيغالي، أدار مباراة الفريقين في دورة الخليج السادسة في أبوظبي عام 1982، يومها فاز المنتخب الإماراتي لأول مرة على المنتخب السعودي، فرانكو طرد جمال فرحان، واحتج السعوديون على إدارته اللقاء، مؤكدين أنه ضغط على منتخب بلادهم.
أحد المدربين الذين ظهروا في هذه المواجهات كان خليل الزياني، خليل سجل انتصاره الأول مع المنتخب السعودي أمام الإمارات بهدفين دون رد، بعدما حُمل بطائرة خاصة من الدمام إلى مسقط، ليعوض المطرود زاغالو بعد رباعية العراق في دورة الخليج عام 1984، كانت فاتحة لـ19 انتصارا في 39 مباراة أشهرها يوم فاز مع الأخضر بأول كأس آسيوية، وهو كذلك أكثر من واجه الإمارات من المدربين.. 6 مرات.
في دورة الخليج التالية، في البحرين عام 1986، الحارس الأساسي عبدالله الدعيع يخرج مصابا في مباراة العراق، زميله الشاب سمير سليماني يظهر مع الأخضر في تلك الدورة، ثم أمام الإمارات، لعب بالبيضة والحجر، خسر الأخضر بهدفي فهد خميس وعدنان الطلياني، ورغم فوز السعوديين على قطر في المباراة التالية، إلا أن خليل الزياني أقيل.. ولم يعد سليماني ليظهر مع المنتخب حتى اعتزل.
بعدها بثلاثة أعوام التقى المنتخبان مجددا، تواجها في تصفيات مونديال 1990، يومها كان ماجد عبدالله بسجل خال من أي بطاقة حمراء مع الأخضر السعودي، الدقيقة الـ75، ماجد يضرب أحد مدافعي الإمارات من الخلف في غفلة من مخرج اللقاء، إلا أنها لم تكن في غفلة من الحكم الأميركي فينسينت ماورو الذي دخل تاريخ مواجهات المنتخبين بإشهاره الكرت الأحمر الأول والأخير لماجد عبدالله.
هذه البطاقة الحمراء لم تكن الأخيرة في مباريات البلدين، بعد طرد ماجد بـ7 أعوام، التقيا في نهائي كأس آسيا الذي أقيمت منافساته في الإمارات، الظهير الشاب حسين عبدالغني يسقط على الأرض في نهاية الشوط الثاني، يحاول إيقاف الكرة بيده، والحكم الماليزي محمد نازري يشهر في وجهه البطاقة الصفراء الثانية، حمراء.. يغادر الملعب، لكن الأخضر يتوج باللقب الثالث في تاريخه يومها.
