سعيد المولد.. النهاية كما البداية

محمود احمد4 يناير 2017آخر تحديث :
سعيد المولد.. النهاية كما البداية

24 news -وكالات

عامان ونصف، وأربعة أندية، شكاوى وبيانات واعتذارات، والنهاية كما كانت البداية، عودة إلى المربع الأول، سعيد المولد، ابن الـ25، اختلف مع الأهلاويين نهاية موسم 2014- 2015 على بنود تجديد عقده، قبل أن يفاجئ الجار الاتحاد الأهلي بإعلان التعاقد مع مدافعهم الدولي حينها.
انتهى عقد المولد مع الأهلي مطلع 2015، كان مع المنتخب السعودي في أستراليا يلعب كأس آسيا الأخيرة، في الثامن من يناير، وليلة أول مباراة له مع الأخضر ضد الصين، أعلنت لجنة الاحتراف قيد المولد في كشوفات الاتحاد، وعلى المتضرر اللجوء للقضاء، خرج سعيد مع “العربية”، أبدى احترامه للقرار.
بعدها بعشرة أيام، خرج المولد مرة أخرى، على “العربية”، اعتذر للاتحاديين، وعدم قناعته بقرار لجنة الاحتراف.
باءت كل محاولات المولد القانونية محليا بالفشل، اتجه إلى محكمة التحكيم الرياضي، ردت في أبريل 2015 بعدم اختصاصها، حينها اختفى المولد عن الأنظار، حزم الحقائب نحو البرتغال، فارنزي البرتغالي في الدرجة الثانية يضمه إلى صفوفه، نادي الاتحاد لا يوافق، وقبل نهاية أغسطس رفض رسميا إرسال بطاقته الدولية.
بعد شهر تماما فيفا يصدر للمولد بطاقة مؤقتة، وفي الثالث من أكتوبر لعب أول 90 دقيقة بقميص الفريق البرتغالي، وبعدها بيومين أصدر نادي الاتحاد بيانا أكد فيه أن قصة سعيد المولد لم تنته، وأنه سيلجأ لغرفة فض المنازعات بالفيفا، وفي نهاية اليوم ذاته، اتحاد القدم أصدر بيانا وضح فيه القصة الكاملة، واعتذر للنادي الأهلي عن اتهامات وجهت له في مراسلات سابقة بينه وبين الاتحاد الدولي.