كيف تشجع الشعوب منتخباتها الكروية؟

محمود احمد1 سبتمبر 2016آخر تحديث :
كيف تشجع الشعوب منتخباتها الكروية؟

24- وكالات

كما جرت العادة تتسابق الجماهير العربية التي تخوض منتخباتها غمار ماراثون الوصول إلى كأس العالم، في ابتداع طرق التشجيع، ووسائل التواصل الاجتماعي أعلى المنابر صوتا حاليا، والهاشتاق يتسيد الموقف.

الأخضر أولا، أو كلنا معاك يالأخضر، أو المنتخب أولا، هاشتاقات أطلقتها الجماهير السعودية، دعما لفريقهم، فلا تكاد تخلو صفحات المغردين على تويتر من هذه العبارات، محملة بالتمنيات والدعوات.

الأندية السعودية بدورها تفاعلت مع الهاشتاقات كتابة وفعلا، فمنهم من قرر تسيير الحافلات لعيون الأخضر، كما قدمت مراكز تجارية كبرى بالبلاد دعمها عبر تصميم صور داعمة للمنتخب.

المشجعون الإمارتيون أطلقوا هاشتاقات، معا نستطيع، وقدها يا الأبيض لدعم منتخب بلادهم، كما بدأت القنوات الرياضية في دبي وأبو ظبي والشارقة حملة تحت عنوان “شجع الأبيض لتحقيق الحلم المونديالي “، وجرت العادة بأن يرسل الاتحاد الإماراتي رسائل نصية تذكر بموعد اللقاء.

مباراة الإمارات واليابان، ستشهد حضور مبتعثين عرب دعما للأبيض كما نُشر في صحف اماراتية، ويبدو أنه سيطل عليهم في المدرجات عميل مزدوج، مشجع ياباني يتمنى الفوز لبلاده، لكنه يعشق عموري إلى حد أن يتقمص شخصيته.

رغم أن رسائل الدعم والتحفيز لا تصل مباشرة للاعبي المنتخب العراقي، لأن مدربهم راضي شنيشل سحب أجهزة الجوال منهم، إلا أن ذلك لم يثني الجماهير العراقية عن صياغة هاشتاق أملنا بيكم، و معا نحو المونديال الروسي، و كلنا العراق لدعم أسود الرافدين، وبالطبع الجماهير العراقية حاضرة اينما حل موفدهم بالتصفيات.

ولدعم العنابي أطلق المغردون القطريون وسم “يلا قطر”، ومن خلاله قدمت الأندية القطرية دعمها الكامل للمنتخب، أما تفاصيل رحلة المنتخب على متن طائرة خاصة اقلته إلى طهران فنشرت عبر وسائل التواصل الاجتماعي.

وبالرغم من الظروف الصعبة التي تعيشها سوريا، بيد أن محبي كرة القدم السوريين على اختلاف اعمارهم دعموا نسور قاسيون بوسم شجع سوريا، على أمل أن يفعل المنتخب السوري شيئا في التصفيات يزرع البسمة على وجوه جماهيرهم.