24- وكالات
احتفل الاتحاد التايلندي في الخامس والعشرين من أبريل الفائت بمرور 100 عام على تأسيسه.
وقبل 100 عام أرسل الملك راما الخامس ابنه راما السادس للدراسة في جامعة أوكسفورد الإنكليزية، رأى كرة القدم هناك وعشقها، فعاد إلى تايلند وأسس اتحادا للعبة، اللعبة أحبها التايلنديون، انتشرت في أنحاء البلاد، انتشرت بقوانينها الإنكليزية في أماكن، وفي أماكن اخرى انتشرت بالطريقة التايلندية.
كرة القدم التي نعرفها، وكرة القدم التي اخترعوها، أصبحت أكثر الألعاب شعبية في ” سيام” الاسم الذي يحب التايلنديون أن يطلقوه على بلده، وبلاد سيام مليئة بالجزر التي تفتقر للمساحات المسطحة لممارسة اللعبة، وفي شرق آسيا الجميع يعرف أن التايلنديين يحبون التحدي، تحدوا الطبيعة من أجل كرة القدم، عام 1986 قرر فتيان بناء الملعب العائم.
وعلى هذا الملعب العائم في جزيرة كو بانيهي، تأسس نادي، وتطور، وأصبح وجهة للسياح أيضاً في الوقت الحالي.
كرة القدم بقوانينها التايلندية، أو كما يطلقون عليها Sepak Takraw هم الأفضل، أما كرة القدم الطبيعية، تايلند في المركز 120 في آخر تصنيفات فيفا.
هم سعيدون بهذا التصنيف، فمع أنهم وصلوا للمركز الثالث والأربعين في يوم من الأيام عام 1998 تحديداً، ولكنهم قبل أقل من عام كانوا في المركز 165، عندما بدأوا ثورتهم لتحسين صورتهم الكروية، هذه الثورة التي تبدو ناجحة حتى الآن مع وصولهم إلى الدور النهائي من تصفيات مونديال روسيا للمرة الأولى في 15 عام، وقائد هذه الثورة.. شرطي مرور.
كيا تي سوك، سينا موانغ، اسمه هكذا.. بغض النظر عن اسمه، عام 1989قرر الاستقالة من سلك الشرطة والتفرغ لكرة القدم، فأصبح اسطورة كروية بتايلند، وهداف المنتخب التاريخي، احترف خارج بلاده ولعب لأندية في ماليزيا وسنغافورة، وفيتنام، وهو التايلندي الوحيد الذي احترف في انكلترا مع هدسفيلد تاون، فأصبح لقبه “زيكو”، اعتزل عام 2007، وبدأ التدريب عام 2009، والعصر الحديث لكرة القدم في تايلند بدأ عام 2009 عندما أصبح زيكو مدرباً، غيروا نظام الدوري.. والدرجات، وطبقوا نظام الاحتراف.