دفع مدربو المنتخب السعودي بثمانية حراس مرمى خلال المباريات التي جمعتهم بالتايلانديين، تلقت خلالها شباك 6 منهم تسعة أهداف، ولم يحافظ إلا وليد عبدالله وشاكر العليان على نظافة شباكهما، بينما تلقت شباك جاسم الحربي هدفين في مباراة واحدة كأكثر حارس سعودي اهتز مرماه بأهداف تايلاند.

ومنذ المباراة الأولى بين المنتخبين في 1984، خاض الأخضر مبارياته أمام تايلاند بالحراس عبدالله الدعيع وجاسم الحربي وخالدين وشاكر العليان ومحمد الدعيع ومحمد خوجلي ومنصور النجعي ووليد عبدالله.

وشارك وليد عبدالله في 3 مباريات أمام تايلاند، الأولى كانت ودية عام 2009 وخرج من الملعب تاركاً خانته لزميله منصور النجعي، الذي اهتزت شباكه في الدقيقة الأخيرة لتنتهي المباراة 2-1، ولعب مرتين في التصفيات الأولية لكأس العالم 2014 ولم تهتز شباكه خلال 180 دقيقة لعب.

وفي المقابل لعب العليان، الذي كان حارس المنتخب السعودي في كأس آسيا 1992، مباراة واحدة أمام تايلاند في ذات البطولة وانتهت برباعية للأخضر.

فيما لعب منصور النجعي مباراتين وديتين أمام التايلانديين في 2008 وانتهت الأولى بهدف سعودي لا رد له، واهتزت شباكه عندما دخل بديلاً عن وليد عبدالله في ودية أخرى مطلع 2009.

ورغم مشوار عبدالله الدعيع الطويل مع المنتخب السعودي فإنه لم يقابل منتخب تايلاند إلا في مباراة ودية واحدة في 1984 تلقى خلالها هدفاً واحداً في مباراة انتصر فيها الأخضر 2-1، واهتزت شباك محمد خوجلي مرة واحدة في مباراة تصفيات كأس العالم 2002 عندما انتصر المنتخب السعودي على تايلاند في بانكوك 3-1.

ويعتبر محمد الدعيع أكثر حارس سعودي خاض مواجهات دولية أمام تايلاند، بعدما لعب 4 مباريات بين عامي 1993-2001 منيت شباكه خلالها بهدف واحد في المباراة الأخيرة خلال تصفيات التأهل إلى كأس العالم 2002 والتي وصل الأخضر عبرها إلى النهائيات في كوريا الجنوبية واليابان، وكان قد لعب قبلها مباراتين وديتين في 1993 خرج منهما بشباك نظيفة، ولم تهتز شباكه في مباراة كأس آسيا 1996 التي انتهت لمصلحة الأخضر 6-0 في دبي.

ولعب جاسم الحربي 65 دقيقة أمام تايلاند في ودية أقيمت عام 1984 واهتزت شباكه خلالها مرتين، ليترك الملعب لزميله خالدين الذي تلقى الهدف الثالث في هزيمة المنتخب السعودي الوحيدة أمام التايلانديين.