قمة مكافحة المنشطات تدعو لإصلاح “WADA”

محمود احمد1 سبتمبر 2016آخر تحديث :
قمة مكافحة المنشطات تدعو لإصلاح “WADA”

24- وكالات

دعا قادة 17 وكالة وطنية لمكافحة المنشطات في القمة التي انعقدت في كوبنهاجن، لإصلاح الوكالة العالمية لمكافحة المنشطات “WADA” بسبب الفضيحة الأخيرة التي كان محورها الرياضيون الروس.

وذكرت “بي بي سي” أن هذه الفكرة (الإصلاح) لقيت تأييدا من أستراليا، النمسا، كندا، الدنمارك، فنلندا، إيرلندا، اليابان، هولندا، نيوزيلاندا، النرويج السويد، سويسرا، فرنسا، ألمانيا، بريطانيا، الولايات المتحدة الأمريكية، وأيضا معهد المنظمات الوطنية لمكافحة المنشطات.

ويقترح أصحاب الفكرة الرفع من استقلالية الوكالة العالمية لمكافحة المنشطات، ومنع رئيسها من تقلد مناصب في منظمات رياضية أخرى، وذلك من أجل تجنب تضارب المصالح. وقد تعرض كريغ ريدي الرئيس الحالي لـ”وادا” للانتقادات كونه يتقلد منصب نائب رئيس اللجنة الأولمبية الدولية إلى جانب ممارسة مهامه كرئيس للوكالة العالمية لمكافحة المنشطات “وادا”.

ودعت قمة كوبنهاغن كذلك إلى حرمان الاتحادات الرياضية من سلطة إجراء الاختبارات والفحوصات المتعلقة بالمنشطات وإصدار الاتهامات، كما اقترح قادة القمة توسيع سلطة الوكالة العالمية لمكافحة المنشطات في مراقبة امتثال الرياضيين للقواعد، وتقوية الوكالة عن طريق الاستثمارات.

ومن جهة أخرى دعا قادة الوكالات الوطنية لمكافحة المنشطات ، روسيا واللجنة الاولمبية الدولية، إلى ضمان سلامة العداءة يوليا ستيبانوفا وزوجها فيتالي اللذين أخبرا “وادا” بفضيحة المنشطات.

تجدر الإشارة إلى أن اللجنة المستقلة للوكالة الدولية لمكافحة المنشطات، بإشراف المحامي الكندي ريتشارد مكلارين، قد أعدت تقريرا اتهمت فيه الحكومة الروسية بتنظيم تعاط رياضييها للمنشطات برعاية الدولة، وهو ما أدى لاستبعاد العديد من الرياضيين الروس من المشاركة في دورة الألعاب الأولمبية “ريو 2016” في البرازيل، إلا أن اللجنة التنفيذية للجنة الأولمبية الدولية قررت، يوم 24 تموز/يوليو، عدم إبعاد المنتخب الروسي عن المشاركة في الألعاب الأولمبية بريو دي جانيرو بشكل كامل، وتركت اتخاذ القرار بشأن مشاركة الرياضيين الروس في الأولمبياد لمختلف الاتحادات الرياضية الدولية. ولم يتمكن الرياضيون الروس الذين كانت عندهم مشاكل مع المنشطات من المشاركة في دورة الألعاب الأولمبية التي أقيمت بريو دي جانيرو.

هذا واتخذت اللجنة البارأولمبية الدولية في 7 أغسطس/آب، قرارا قاسيا آخر في حق روسيا، باستبعاد الرياضيين الروس من المشاركة في باراولمبياد ريو دي جانيرو 2016، بعد إعلان الوكالة العالمية لمكافحة المنشطات (وادا) المستقلة، برئاسة ريتشارد ماكلارين، في 18 يوليو/تموز الماضي، في مدينة تورونتو الكندية، أن منظومة تحت إدارة الحكومة لاستخدام المنشطات كانت تعمل في روسيا، الأمر الذي نفته الجهات الروسية المعنية. وقدم التقرير معلومات عن 35 اختبارا للكشف عن المنشطات إيجابية في مجال الرياضة البارأولمبية الروسية، التي اختفت في الفترة بين العامين (2012 و 2015). وفي 23 من الشهر ذاته رفضت محكمة التحكيم الرياضية الطعن المقدم من قبل روسيا للسماح لمنتخبها بالمشاركة في دورة الألعاب البار أولمبية التي تستضيفها البرازيل. وفي 26 من أغسطس/آب طعنت اللجنة البارأولمبية الروسية أمام القضاء السويسري، على قرار محكمة التحكيم الرياضية المؤيد لقرار اللجنة البارأولمبية الدولية القاضي باستبعاد روسيا من دورة ريو دي جانيرو المزمع إقامتها خلال الفترة من 7 إلى 18 سبتمبر/أيلول المقبل.