24- وكالات
قال الرئيس الفرنسي فرانسوا أولوند يوم الاثنين إن هناك حاجة إلى المزيد من الموارد لمكافحة الإرهاب في البلاد التي قتل فيها أكثر من 230 شخصا في هجمات شنها متشددون منذ بداية عام 2015.
وأدلى أولوند بتصريحاته في مراسم تأبين لضحايا الهجمات. وقال الرئيس الفرنسي من قبل إن إجراءات مكافحة الإرهاب لها الأولوية على خفض الإنفاق للوفاء بأهداف خفض عجز الموازنة العامة.
وقال أولوند “يجب أن نضمن أن الإجراءات التي نتخذها يمكن الإبقاء عليها وهنا أتحدث عن كل الإجراءات التي تتخذ للتنبؤ بالهجمات وردعها ومنعها. إنها معركة مستمرة وسوف نحتاج لموارد أكثر من تلك التي طالبت بها.”
وقتل إسلاميون متشددون 17 شخصا من بينهم صحفيون في صحيفة شارلي إبدو الساخرة في يناير كانون الثاني 2015 ثم أسفرت هجمات منسقة أعلن تنظيم الدولة الإسلامية مسؤوليته عنها عن مقتل 130 شخصا في باريس في نوفمبر تشرين الثاني الماضي. ودهس رجل بشاحنة حشودا في نيس في يوليو تموز فقتل 86 شخصا. وشملت هجمات أخرى قتل رجل شرطة وصديقته الشرطية وذبح قس في كنيسة هذا الصيف.
وتخضع فرنسا لقانون الطوارئ منذ هجمات باريس. وسرعت حكومة أولوند من وتيرة تعيين أفراد شرطة ودفعت بآلاف القوات الإضافية والجنود إلى الشوارع لحماية المواقع المهمة.