24-news : وكالات
دعا البابا فرنسيس إلى التعايش بين شعوب القوقاز، وذلك خلال زيارته العاصمة الجورجية تبيليسي الجمعة 30 سبتمبر/أيلول.
وقال البابا في كلمة: “التعايش بين جميع شعوب المنطقة ودولها هو شرط أساسي لا بد منه”، للتوصل إلى السلام والاستقرار.
جدير بالذكر أن معظم سكان جورجيا هم من المسيحيين الأرثوذكس، أتباع الكنيسة الشرقية، فيما تمثل الفاتيكان عاصمة الكاثوليكيين، وهم الأغلبية المسيحية حول العالم.
ومن أهم مراحل رحلة البابا فرنسيس، لقاؤه بالأقلية الكلدانية الآشورية، إحدى الطوائف الكاثوليكية الموجودة في جورجيا.
وقال ليفان سوتيدزي المتخصص في الأديان، في تصريح لمجلة “تابولا” الجورجية،: “الزيارة البابوية ستسفر على الأرجح عن بعض الحلحلة بين الكنيستين لكنها لن تؤدي إلى إحراز تقدم”.
يذكر أن عشرات المتظاهرين احتشدوا أمام المطار لدى وصول البابا فرنسيس، للتعبير عن رفضهم لزيارة رأس الكنيسة الكاثوليكية إلى أرض أرثوذكسية.
ومن المقرر أن يزور بابا الفاتيكان بعد جورجيا العاصمة الأذربيجانية باكو، التي تخوض نزاعا مع أرمينيا المجاورة منذ عقود على السيادة على إقليم “ناغورني قره باغ”، علما أن البابا زار أرمينيا قبل ثلاثة أشهر.
