24- وكالات
يقترب البرتغالي أنطونيو غوتيريس من تقلد أرفع منصب أممي خلفا للكوري الجنوبي “القلق” بان كي مون، الأمين العام للأمم المتحدة، الذي تنتهي فترته في المنصب نهاية العام الجاري.
– غوتيريس الذي يدافع بقوة عن أزمة اللاجئين السوريين، ولد عام 1949، وتولى منصب رئيس وزراء بلاده خلال الفترة من 1996-2002.
– عمل رئيسا للمجلس الأوروبي عام 2000، ورئيسا لمنظمة الاشتراكية الدولية من 1999 إلى 2005. وكُلف (لفترتين حتى نهاية عام 2015) بمهمة المفوض السامي للأمم المتحدة لشؤون اللاجئين، حيث عمل على معالجة أزمة اللاجئين في الشرق الأوسط.
– اعتبرت الحكومة البرتغالية أن “مسيرة غوتيريس السياسية وخبرته الدولية تؤهله ليكون مرشحا مثاليا للمنصب”، وأن “هذا الترشيح ضروري في هذا الوقت أكثر من أي وقت مضى، وأنه على العالم أن يحتشد من أجل السلام والتنمية”.
– يؤكد أنطونيو غوتيريس أن المجتمع الدولي لا يزال عاجزا عن منع نشوب الصراعات وحلها، ودعا إلى ضرورة زيادة العمل الدبلوماسي بغية إحلال السلام في العالم، لافتا إلى أن “الأسباب الجذرية للنزاعات (وهي الفقر وعدم المساواة، وانتهاك حقوق الإنسان، وتدمير البيئة) تتشابك على نحو متزايد”.
– يرى أن “معالجة مشكلة التغيرات المناخية وتحقيق الأهداف الإنمائية المستدامة تعتبر عوامل رئيسية، من شأنها المساهمة في تحقيق السلام والأمن وحماية حقوق الإنسان في جميع أنحاء العالم”.
– سبق لغوتيريس أن انتقد تعامل البلدان الغنية مع أزمة اللاجئين السورية، قائلا في تصريحات صحافية “للأسف لا يلاحظ الأغنياء وجود الفقراء إلا بعد أن يدخل الفقراء باحات الأغنياء”، مضيفا أنه “لم يكن هناك إدراك في العالم المتقدم لمدى خطورة هذه الأزمة إلا بعد أن شهدنا دخول هذه الحركة الضخمة أوروبا”.
ومن المقرر أن يترك بان كي مون وهو كوري جنوبي، منصبه في نهاية العام 2016، بعدما قضى فترتين مدة كل منهما خمس سنوات.
– وبتصويت 11 دولة من أصل 15 تم اختيار رئيس وزراء البرتغال السابق أنطونيو غوتيريس لمنصب الأمين العام للأمم المتحدة.
– غوتيريس الذي لم يصوت أي من الأعضاء الخمسة الدائمين ضده في سادس اقتراع سري والذي حل للمرة الثالثة في المركز الأول للتصويت سوف يباشر مهامه في مطلع العام 2017.