كتب موقع “بلومبرغ” استنادا على رسالة كشفها موقع “ويكيليكس” أن هيلاري كلينتون المرشحة الديمقراطية في سباق الرئاسة الأميركية، تختلف عن باراك أوباما في نظرتها للرئيس الإيراني حسن روحاني ومجموعته التي تسمى بـ”المعتدلة” حيث ترى كلينتون أن روحاني لم يصل إلى الحكم إلا بإذن المرشد علي خامنئي بعد أن أنهكت العقوبات الدولية الاقتصاد الإيراني.

شكوك هيلاري كلينتون بـ”اعتدال” حسن روحاني الذي أبدتها في خطاب خاص أمام مؤسسة يهودية بشيكاغو بعد المكالمة الشهيرة بين روحاني وأوباما عام 2013، يتناقض مع جهود إدارة البيت الأبيض في تصوير الرئيس الإيراني للعالم كقوة اعتدال ضد العناصر المتشددة في داخل النظام.

وكتب “بلومبرغ” أن مواقف هيلاري كلينتون تجاه مجموعة ما تمسى بـ”الاعتدال” بقيادة روحاني في إيران، تتسم بالواقعية حيث ترى كلينتون أن روحاني لم يصل إلى الرئاسة إلا بدعم الحاكمين الحقيقيين في إيران وهم رجال الدين الأصوليين بقيادة المرشد والحرس الثوري.

وتضيف كلينتون أن المرشد علي خامنئي والتيار المتشدد لم يوافق على مجيء حسن روحاني للحكم في رئاسة الجمهورية إلا بعد أن أنهكت العقوبات الدولية الاقتصاد الإيراني.

رغم ذلك تؤكد كلينتون في حملتها الانتخابية للفوز في سباق الرئاسة الجمهورية أمام ترامب على دعمها للاتفاق النووي الذي أبرمته الدول الست الكبرى مع طهران، في إطار ما تطلق عليه “الرقابة المكثفة وعدم الثقة” بالمشروع النووي الإيراني الذي تؤكد طهران على سلميته.