24- وكالات
أقر مجلس الدوما اليوم 19 أكتوبر/ تشرين الأول قانونا حول وقف العمل بالاتفاقية الروسية – الأمريكية الخاصة بمعالجة البلوتونيوم وكافة البروتوكولات الملحقة بها.
وصوت مجلس الدوما بالاجماع تقريبا على القرار- لصالح الوثيقة، حيث أيدها 445 نائبا فيما عارضها نائب واحد.
وكان الرئيس فلاديمير بوتين قد أحال إلى مجلس الدوما في يوم 3 أكتوبر/ تشرين الأول مشروع قانون حول تجميد العمل بالاتفاقية المذكورة بعد أن وقع مرسوما بهذا الخصوص.
وحدد نص الوثيقة البنود الخاصة بوقف الاتفاقية وحدد كذلك الشروط التي قد تستأنف روسيا خلالها العمل بها – في حال ألغت واشنطن قانون ماغنيتسكي والعقوبات الأخرى ضد روسيا وتقليص منشآت وتعداد القوات الامريكية في دول الناتو.
من جانبه، أعلن سيرغي ريابكوف نائب وزير الخارجية في كلمته أمام مجلس الدوما اليوم أن التخلص من البلوتونيوم القتالي واتلافه في مفاعلات الماء الخفيف – عملية مكلفة وتتطلب تكنولوجيات محددة لا تتوفر في الولايات المتحدة.
وذكر الدبلوماسي الروسي بأن الاتفاقية الروسية – الأمريكية الخاصة بمعالجة البلوتونيوم وكافة البروتوكولات الملحقة بها “وضعت وتمت صياغتها أصلا في ظروف مختلفة مغايرة لتلك التي كانت قائمة في لحظة بدء سريان عمل الوثيقة”.
ونوه بأن القصد كان ضمان الإتلاف المتساوي لكمية البلوتونيوم الزائدة عن الحد الضروري لتلبية الأغراض الدفاعية مع ترتيب عملية حرقها في المفاعلات النووية.
وقال نائب الوزير:” الولايات المتحدة أخذت منذ البداية السير على نهج تنفيذ عملية الإتلاف هذه في مفاعلات تعمل على الماء الخفيف. وهذه التكنولوجيات باهظة التكلفة وتتطلب حلول تكنولوجية متقدمة كانت موجودة في تلك الفترة وفي الوقت الراهن، وأعلن ذلك بكل مسؤولية، فقط لدى روسيا ولدى شركة فرنسية واحدة. أما الولايات المتحدة فلا تملك بشكل مستقل مثل هذه التكنولوجيا. ورغم ذلك وقعت على هذه الطريقة بالذات لعملية الاتلاف”.