24-news-وكالات
قال الرئيس الفنزويلي نيكولاس مادورو يوم الجمعة إن الولايات المتحدة أدانت اثنين من أبناء شقيق زوجته بتهريب مخدرات الأسبوع الماضي لإضعاف حكومته اليسارية.
وكان هذان الشخصان قد أدينا في وقت سابق من الشهر الجاري في محاكمة لمحلفين بتهمة محاولة تنفيذ صفقة لتهريب مخدرات قيمتها عدة ملايين من الدولارات للحصول على قدر كبير من الأموال لمساعدة عائلتهما على البقاء في السلطة.
وفي أول تصريحات له منذ هذه الإدانة هاجم مادورو ما وصفه بأنها علامة واضحة على “الامبريالية الأمريكية.”
وقال مادورو في كلمة استغرقت ساعات خلال “مسيرة للمرأة” في كراكاس “هل تعتقدون أنه من قبيل الصدفة أن يلفق الامبرياليون قضية غرضها الوحيد مهاجمة السيدة الأولى المحاربة الأولى زوجة الرئيس؟.”
واتهم واشنطن بالسعي لإضعاف إدارته.
وسببت هذه القضية إحراجا لمادورو وسط أزمة اقتصادية في فنزويلا خلفت ملايين الجوعى بسبب عدم استطاعتهم العثور على طعام أو قدرتهم على شرائه. وكانت هذه القضية واحدة ضمن عدة قضايا ربط فيها ممثلو الإدعاء في الولايات المتحدة بين أفراد لهم صلة بالحكومة الفنزويلية وعمليات تهريب مخدرات.
واستغلت المعارضة الفنزويلية هذه القضية كدليل على تورط كبار مسؤولي الحكومة في تهريب المخدرات وطالبت بتفسير كامل وتحقيق.
وأدانت هيئة محلفين اتحادية في مانهاتن فرانكي فرانشيسكو فلوريس دي فريتاس (31 عاما) وافراين أنطونيو كامبو فلوريس (30 عاما) ابني شقيق سيليا فلوريس زوجة مادورو بالتآمر لتهريب كوكايين إلى الولايات المتحدة.
ويواجه كلا المتهمين السجن مدى الحياة عندما يصدر الحكم عليهما.