24-newsوكالات
تتفاعل قضية نشر “تسجيل الإعدامات”، الذي تضمن تصريحات المرجع الشيعي الراحل آية الله حسين علي منتظري، الذي كان خليفة الخميني مرشد الثورة الأول حتى عزله عام 1988، خلال لقائه مع أعضاء “لجنة الموت” التي ارتكبت مجازر بإعدام عشرات الآلاف من السجناء السياسيين في صيف 1988.
وحكمت المحكمة الخاصة برجال الدين على أحمد منتظري (نجل المرجع) بالسجن 21 عاماً وتجريده من رداء رجال الدين، بسبب نشره “تسجيل الإعدامات” واتهمته بـ”العمل ضد الأمن القومي” و”الكشف عن أسرار النظام” و”الدعاية ضد النظام”.
وفي أول ردة فعل على الحكم، قال أحمد منتظري، في تصريحات لإذاعة “زمانه” الهولندية الناطقة بالفارسية، إنه يعتقد أن الحكم الصادر يهدف إلى الحيلولة دون نشره المزيد من الوثائق التي ينوي الكشف عنها في المستقبل لتنوير الرأي العام.
ماذا قال منتظري في التسجيل؟
مازال الشريط الذي اعتبرته منظمات حقوقية دولية بأنه “وثيقة دامغة لمحاكمة قادة النظام الإيراني” يثير جدلاً واسعاً في أوساط قادة النظام، رغم أن وزارة الاستخبارات ضغطت على مكتب منتظري ونجله، حتى قام بحذفه، لكنه كشف بوضوح عن آمري ومرتكبي مجزرة الإعدامات الجماعية ضد السجناء السياسيين في صيف العام 1988.