24-news-وكالات
أعلن الرئيس الفلبيني رودريغو دوتيرتي أنه حين كان رئيسا لمدينة دافاو، قتل بنفسه مجرمين محتملين بهدف إعطاء مثال لرجال البوليس بأنه يجب التعامل بقسوة مع العناصر الإجرامية.
وقال دوتيرتي أمام ممثلين عن أوساط رجال الأعمال:”لقد فعلت في مدينة دافاو هذا شخصيا، ببساطة كي أظهر لرجال الشرطة أنه إذا كان بإمكاني فعل ذلك، فلماذا لا يفعلون هم الأمر ذاته”.
وذكرت وكالة الصحافة الفرنسية أن الرئيس الفلبيني أكد مساء لاثنين 12 ديسمبر/كانون الأول أنه شخصيا في مدينة دافاو على دراجته النارية تجول في الشوارع بحثا عن “المشكلات كي تتاح الفرصة للقتل”.
وكان رودريغو دوتيرتي تولى منصبه رئيسا للفلبين في 30 يوليو/تموز من العام الجاري، فيما كان عمل سابقا رئيسا لمدينة دافاو الواقعة جنوب جزيرة مندناو لسبع فترات متتالية.
والرئيس الفلبيني الحالي يحمل إجازة في القانون، ويعرف عنه بأنه مقاتل عنيد ضد الجريمة والفساد والفقر، وقد اشتهر خلال 22 عاما قضاها رئيسا لبلدية دافاو بلقب “اليد القوية”، وقد نظف المدينة تماما من الجريمة بإجراءات صارمة ووفر الظروف المناسبة لتحسين الأوضاع المعيشية لسكان المنطقة.
وما أن تولى دوتيرتي منصب رئاسة الفلبين، انطلقت في البلاد حملة أمنية ضد ترويج المخدرات لقي خلالها عدة آلاف من الأشخاص حتفهم، ويتهم المنتقدون حكومة دوتيرتي بأنها لجأت في سياق هذه الحملة إلى القتل من دون محاكمة ولا تحقيقات.
يجدر الذكر أن عضوا سابقا في “فرق موت” أسسها دوتيرتي حين كان رئيسا لبلدينة مدينة دافاو، اتهم الرئيس الفلبيني امام المحكمة في سبتمبر الماضي بأنه أجهز في عام 1993 على أحد العناصر التابعين لوزارة العدل بعد إصابته عند حاجز تفتيش، وأفرغ في جسده مخزني رصاص بواسطة رشاش من نوع عوزي.