الاستخبارات الأمريكية تزعم أن روسيا أثرت على الانتخابات بأمر من قيادتها

محمود احمد7 يناير 2017Last Update :
الاستخبارات الأمريكية تزعم أن روسيا أثرت على الانتخابات بأمر من قيادتها

24-news-وكالات

زعمت الاستخبارات الأمريكية، الجمعة 6 يناير/كانون الثاني، بأن روسيا شنت “حملة تأثير” على مسار الانتخابات الرئاسة الأمريكية الأخيرة بأمر من القيادة الروسية العليا.

وجاء ذلك في نسخة غير سرية من تقرير جديد للمخابرات الأمريكية نشر الجمعة، بشأن هجمات إلكترونية مزعومة على مؤسسات سياسية أميركية، وتحاول واشنطن أن تنسبها إلى روسيا.

وقال التقرير: “نعتقد أن الرئيس الروسي، فلاديمير بوتين، أمر في 2016 بشن حملة تأثير تستهدف الانتخابات الرئاسية في الولايات المتحدة.. وضعت روسيا هدفا لتقويض ثقة الجمهور في العملية الديمقراطية في الولايات المتحدة وتشويه سمعة وزيرة الخارجية السابقة، هيلاري كلينتون، وإلحاق الضرر بفرص فوزها في الانتخابات وإمكانية تنصيبها رئيسا للبلاد”.

وأضاف التقرير: “نعتقد أيضا أن بوتين والحكومة الروسية يفضلون بشكل واضح انتخاب دونالد ترامب رئيسا.. لدينا قدر عال من الثقة في هذه الاعتقادات”.

من جانب آخر، أشار التقرير إلى ما وصفه بمنصة الدعاية التابعة للكرملين، في إشارة إلى قناة RT تعاملت مع مؤسس موقع ويكيليكس بشكل دوري وتعاطفت معه ومنحته غطاء لمهاجمة الولايات المتحدة.

وكانت رئيسة تحرير قناة RT أكدت في وقت سابق أن اتهامات الاستخبارات الأمريكية للإعلام الروسي بتقويض المنظومة الأمريكية لا أساس لها سوى أن RT تغطي ما يحدث في الولايات المتحدة بلا زيادة أو نقصان.

وردا على تصريحات لاذعة لجيمس كلابر رئيس جهاز الاستخبارت القومية الأمريكية أعرب فيها عن “قلقه الشديد حيال أداء قناة RT الفضائية الروسية الموجهة ضد الولايات المتحدة”، اعتبرت مارغاريتا سيمونيان رئيسة تحرير قناة RT ووكالة “سبوتنيك” الروسيتين في تعليق مقتضب أن “اتهامات كلابر لقناة RT هذه جاءت لمجرد أن القناة تغطي ما يحدث /فعلا/ في بلاده”.

وفي جلسة عقدها مجلس الشيوخ الأمريكي الخميس 5 يناير/كانون الثاني لبحث سبل مواجهة “التهديدات السيبرانية” قال كلابر: “قناة RT مدعومة وممولة بشكل كبير من الحكومة الروسية، وهي تتبنى وجهة نظر معينة، إذ أنها تتحدث عن نظامنا بازدراء وتتهم الولايات المتحدة بالنفاق على صعيد القضايا المتعلقة بحقوق الإنسان”، مضيفا أن “بين نشاطات RT الإعلامية نشر “الأخبار المفبركة واستخدام شبكات التواصل الاجتماعي”، دون أن يقدم أي أدلة تثبت صحة مزاعمه.