24-news-وكالات
أعربت كيليان كونواي وهي أقرب مساعدي الرئيس الأمريكي المنتخب دونالد ترامب، عن اعتقادها بأن الروس لم يرغبوا بفوز المرشح الجمهوري في الانتخابات الرئاسية الأمريكية.
وقالت في حديث لقناة “سي إن إن”، يوم 6 يناير/ كانون الثاني:” لم يرغب الروس في أن يتم انتخاب ترامب، لأنه أعلن بشكل واضح وصريح خلال الحملة الانتخابية أنه يعتزم تحديث الترسانة النووية الأمريكية، وزيادة الإنفاق على الدفاع، وضمان تطوير قطاع النفط والغاز، وكل ذلك يتعارض مع المصالح الاقتصادية والعسكرية لروسيا. ومن أسباب انتخاب ترامب، أن الأمريكيين رغبوا برؤية شخص أكثر صلابة في البيت الأبيض، وشخص أكثر شدة في منصب القائد الأعلى”.
وجاء تصريح كونواي في إطار التعليق على مزاعم بعض الصحفيين المتعلقة بتأثير بعض الهاكرز ” المرتبطين بروسيا” على نتيجة الانتخابات، وقيامهم بدعم ترامب ليفوز فيها.
وكانت الإدارة الأمريكية قد أعلنت، في 29 ديسمبر/ كانون الأول، فرض عقوبات ضد شركات روسية وضد جهاز الأمن الفيدرالي الروسي، والمديرية العامة للاستخبارات في وزارة الدفاع، وإبعاد 35 دبلوماسي روسي من الولايات المتحدة، كما أغلقت منشأتين تابعتين للسفارة الروسية في ولايتي نيويورك وميرلاند. وربطت واشنطن كل ذلك بهجمات الهاكرز ضد بعض المؤسسات السياسية الأمريكية، بعد اتهامها لموسكو بالوقوف خلفها على الرغم من عدم وجود أي دليل يثبت ذلك.