24-news-وكالات
اعتبر الأميرال، فيتشيسلاف بوبوف، أن مجموعة السفن الحربية الروسية الحاملة للطائرات التي ستغادر شرق البحر المتوسط، ستبقى متأهبة للعودة المحتملة إلى الشاطئ السوري.
وقال الأميرال الذي قاد أسطول الشمال الروسي في 1999-2001، إن المجموعة ستعود إلى تلك المنطقة إذا حدث أي أمر يهدد حل الأزمة السورية أو التسوية السياسية هناك.
وأشار في حديث له، يوم 6 يناير/ كانون الثاني، إلى أن الظروف السائدة اليوم في سوريا تسمح بعودة المجموعة البحرية الروسية إلى قواعدها.
جاء ذلك في مجال تعليقه على تصريح لرئيس هيئة الأركان العامة الروسية الجنرال، فاليري غيراسموف، الذي قال إن عملية تقليص المجموعة العسكرية الروسية العاملة في سوريا قد بدأت، وإن المجموعة المؤلفة من الطراد الحامل للطائرات ” أميرال كوزنتسوف” والطراد الصاروخي الثقيل “بطرس العظيم”، وبعض السفن المرافقة الأخرى ستكون أول العائدين إلى الوطن.
وشدد الأميرال على أن الحديث لا يدور عن السحب الكامل للمجموعة العسكرية الروسية من سوريا؛ بل عن تقليص جزئي لها، وذلك بعد تحقيق الهدف الأساسي لتواجدها. ونوه إلى أن القائد الأعلى رئيس الدولة، فلاديمير بوتين، هو من اتخذ هذا القرار.
وقال بوبوف الذي كان من أعضاء مجلس الاتحاد الروسي في الفترة من 2002 إلى 2011، إنه من السابق لأوانه الحديث عن إنجاز العملية العسكرية الروسية في سوريا، أو عن انتهاء المشكلة السورية. مضيفا أن مرحلة العمليات العسكرية الأساسية انتهت، و تبقى مهمة تقديم الدعم العسكري للحكومة السورية الشرعية، مؤكدا أن العمل في مجال القضاء على الإرهابيين سيستمر.
وتجدر الإشارة إلى أن الطراد ” أميرال كوزنتسوف” يحمل مقاتلات بحرية من طراز ” ميغ-29″ و”سو-33″، ومروحيات متعددة الوظائف، من طراز “كا-27” ومروحيات مراقبة إلكترونية من طراز “كا-31″، وتحمل السفينة كذلك مروحيات استطلاع ضاربة جديدة من طراز ” كا-52 ك”.