24-news-وكالات
على هامش الاحتفال بالذكرى الثامنة والثلاثين لقيام ثورة إيران، قال العميد رمضان شريف، مسؤول دائرة العلاقات العامة في الحرس الثوري الإيراني، إن “خطاب الثورة الإسلامية تجاوز الحدود الجغرافية للجمهورية الإسلامية (الإيرانية)”. حسب ما نقلت وكالة “تسنيم”، الجمعة، من كلمته التي ألقاها في “المسيرات” التي رافقت الاحتفال.
وشدّد المسؤول في الحرس الثوري على أن ما سمّاه “فكر الثورة الإسلامية” قد “تعدّى البحر الأبيض المتوسط”، أيضاً.
وفي السياق ذاته، قال مقدم فر، المستشار الثقافي للقائد العام لقوات الحرس الثوري الإيراني، في حوار للمصدر السالف، نشر الجمعة، إن “الهدف من تصدير ثورتنا، ليس إرسال دعاة ومبلغين لسائر البلدان”، على حد زعمه، بل هي “خطاب فكري”. مبيناً أن “التأييد الربّاني” و”المدد الغيبي” كانا من بين الأسباب التي ساعدت على “صمود الثورة الإسلامية” الإيرانية. حسب كلامه، في المصدر السابق.
ونقلت وكالة “مهر” الإيرانية، الجمعة، عن خطيب جمعة طهران آية الله إمامي كاشاني، الذي أمّ الصلاة فيها، وألقى كلمة بمناسبة الاحتفال بالذكرى 38 لثورة إيران، إن قائد الثورة الخميني “كان يعتمد على الله في كل مفاصل الحياة”. مؤكداً أن تصرفات الخميني وأقواله تبيّن ذلك، حسب قوله.
بدوره قال القنصل الإيراني العام في النجف الأشرف عبد الرحيم سادتي، وبمناسبة الاحتفال بذكرى ثورة إيران، إن كل ما حدث “في الفترة ما بين الانتصار (انتصار الثورة) حتى هذه اللحظة، من التطورات” ما هي “إلا تدابير رجل تمكّن بعد الاتكاء والتوكل على الله، أن يبادر بالقيام بالنهضة..”. على حد قوله عن الخميني. مؤكداً أن تمسك الإيرانيين بما سمّاه “الوعد الإلهي” ساهم بـ”صمود” بلاده، على حد تعبيره.
وشارك لواء “فاطميون” الأفغاني الطائفي الذي يقاتل في سوريا لصالح الأسد، في الاحتفالات التي أقيمت في إيران بذكرى الثورة. على ما ذكرت وسائل إعلام إيرانية مختلفة، ناشرة صوراً لأفراد تلك الميليشيات، قائلة إن لواء “فاطميون” هو اسم اختاره “شجعان أفغان” وأطلقوه على أنفسهم، لدى سماعهم “نبأ تهديد” بحق “حرم أهل البيت” في سوريا. كما نقلت عنهم “تسنيم” الإيرانية مبررة تدخلهم في سوريا للدفاع عن الأسد، بأن الإسلام “لا يعرف حدوداً” وأن تلك الميليشيات التي تورطت بسفك دماء الشعب السوري، ستواصل “وقوفها إلى جانب الأهداف المقدسة” للخميني، كما نقلت الوكالة السالفة عن تلك الميليشيات التي أحضرتها إيران إلى سوريا للمشاركة بقتل الشعب السوري دفاعاً عن الأسد.