24:نيوز :وكالات
طالبت السفيرة الأمريكية في مجلس الأمن نيكي هايلي بأن يتم تركيز الاهتمام أكثر على انتهاكات حقوق الإنسان لمنع حدوث نزاعات في إيران وكوبا وكوريا الشمالية، على غرار ما حدث في سوريا.
وحذرت هايلي خلال اجتماع للمجلس من اندلاع نزاعات جديدة بسبب هذه الانتهاكات في إيران وكوبا وكوريا الشمالية، مشيرة إلى الانتهاكات المرتكبة في سوريا، معيدة إلى الأذهان أن النزاع في سوريا الذي دخل عامه السابع، بدأ بتظاهرات ضد الحكومة في البداية، منتقدة المجلس لأنه كان “مترددا في التعامل” مع هذه الأزمة في بدايتها.
وقالت هايلي، “عندما تبدأ دولة بانتهاك حقوق الإنسان بطريقة ممنهجة، فهذه إشارة وعلامة خطر وصفارة إنذار وأحد أوضح المؤشرات على أن عدم الاستقرار والعنف قد يتبعان ذلك وينتشران عبر الحدود”.
وأضافت أنه في كوريا الشمالية “الانتهاكات الممنهجة لحقوق الإنسان تشمل برنامجي البلاد النووي والباليستي”.
وتابعت هايلي قائلة “الأزمات الدولية المقبلة قد تأتي من أماكن يتم فيها تجاهل حقوق الإنسان بشكل واسع، وربما ستأتي من كوريا الشمالية أو إيران أو كوبا”.
وأشارت هايلي أيضا إلى قضايا التعذيب في بوروندي واضطهاد الروهينغيا في ميانمار كأمثلة على مخاوف متعلقة بحقوق الإنسان.
هذا وتمكنت الولايات المتحدة التي تترأس مجلس الأمن هذا الشهر من عقد جلسة حول حقوق الإنسان تحت بند “السلام والأمن الدوليان”، بعد مفاوضات مع دول لم ترغب بأن يكون هذا الموضوع مدرجا بشكل رسمي على جدول الأعمال.