24 news:وكالات
تسعى فرنسا وألمانيا إلى إبرام اتفاق جديد مع تركيا لإصلاح العلاقات مع الرئيس رجب طيب أردوغان، لكنهما لم يوضحا هل أنهت صلاحياته الجديدة طموحات أنقرة في الانضمام للاتحاد الأوروبي.
ودعا مشرعون في الاتحاد الأوروبي، يساورهم القلق مما يعتبره الاتحاد نزوعا للتسلط بشكل متزايد من جانب أردوغان، لتعليق محادثات انضمام تركيا للتكتل رسميا، قائلين: إنها “لا تفي بالمعايير الديمقراطية”.
وقال وزير الخارجية الألماني زيغمار جابرييل، الذي أجرى محادثات في مالطا مع نظرائه في الاتحاد ومع وزير الخارجية التركي مولود جاويش أوغلو، إنه “يعارض تماما” إلغاء مفاوضات انضمام تركيا للتكتل القائمة منذ 10 أعوام.
فوز أردوغان في استفتاء منحه سلطات أوسع، وكذلك حملته على معارضيه وتصريحات أطلقها مسؤولون أتراك شبهوا فيها حكومات أوروبية بالنازيين، تسببت في غضب كثير من أعضاء التكتل، لكن الاتحاد ما زال بحاجة للحفاظ على التعاون مع تركيا.
وقال يوهانس هان الذي يدير ملف عضوية تركيا، والذي سيحضر اجتماع مالطا: “سير العمل كالمعتاد ليس خيارا مطروحا”.
من جهته، أكد وزير الخارجية التركي مولود جاويش أوغلو، أن على النمسا التراجع عن “سياستها الخاطئة” المرتبطة بمحادثات انضمام تركيا إلى عضوية الاتحاد الأوروبي.