24-news : وكالات
يعدّ بيان البيت_الأبيض الذي أشار إلى أن المملكة العربية السعودية ستكون أول محطة خارجية للرئيس الأميركي دونالد ترمب، بمثابة الإعلان الصريح عن استعادة العلاقات العريقة بين البلدين متانتها التي عرفت بها طيلة عقود طويلة قبل أن تدخل في فترة برود أثناء حكم الرئيس السابق باراك أوباما.
ومن عادة الرؤساء الأميركيين المنتخبين أن يدشنوا عهودهم بزيارات تحمل أبعادا رمزية مهمة من شأنها أن تدلل على أبرز توجهات سياساتهم خلال ولاياتهم.
ودأب الرؤساء الأميركيون على أن تحملهم أولى زياراتهم الخارجية إلى أقرب أصدقائهم، وعادة ما تكون إلى أقرب جيرانهم، مثلما فعل الرئيس السابق باراك أوباما عندما زار كندا، فيما كانت المكسيك أول محطة للرئيس الأسبق جورج بوش الابن.
ويرى المحللون أن العامل الرئيس في ذلك هو زيارة ولي_ولي_العهد_السعودي الأمير محمد بن سلمان إلى واشنطن، والتي حملت الرئيس الأميركي على تعديل رؤيته بشأن عدة مواضيع تتعلق بالمنطقة، لاسيما إزاء المملكة العربية السعودية.