24-news : وكالات
بات التنسيق العسكري بين إيران وكوريا الشمالية في برامجهما الصاروخية ملحوظا، في الآونة الأخيرة، حتى أضحى نصب عيني وزارة الدفاع الأميركية.
ولطالما اشتبه خبراء الحد من انتشار الأسلحة النووية، في تبادل كوريا الشمالية وإيران لخبرات تطوير التكنولوجيا الصاروخية لديهما.
ويرى مسؤولو البنتاغون أن محاولة إيران إطلاق صاروخ كروز من غواصة “ميدغيت” في وقت سابق من هذا الأسبوع، دليلا آخر على وجود نفوذ كوري شمالي في الجمهورية الإسلامية.
وقالت وزارة الدفاع الأمريكية إنها تملك أدلة جديدة على وجود مثل ذلك النفوذ إضافة إلى تعاون البلدين فيما يتعلق بالبرامج الصاروخية.
وذكرت تقارير استخباراتية أن الغواصة ميدغيت استندت إلى تصاميم بيونغ يانغ، مشيرة إلى أن إيران فشلت في إطلاق صاروخ “جاسك 2 كروز” في محاولة لإطلاق صواريخ من تحت المياه للمرة الأولى، وهي صواريخ من النوعية نفسها التي استخدمتها كوريا الشمالية لإغراق سفينة حربية كورية جنوبية في عام 2010.