24-news : وكالات
قال رئيس الوزراء التركي بن علي يلدريم، إنه يجب على الحكومة الألمانية الاختيار بين تطوير العلاقات مع تركيا وبين منح اللجوء للمتهمين المتورطين في محاولة الانقلاب في 16 يوليو 2016.
وقال يلدريم: “في حال أرادت ألمانيا تحسين العلاقات مع تركيا، فعليها الالتفات إلى الجمهورية التركية، وليس للانفصاليين وأعضاء “FETO” (“الدولة الموازية” وهو تنظيم سري يضم مسؤولين من أعضاء حركة “خدمة” بزعامة الداعية الإسلامي فتح الله كولن المقيم في الولايات المتحدة)”.
وأضاف يلدريم: “قرار ألمانيا بتقديم اللجوء للعسكريين المجرمين يعتبر تطورا مهما من شأنه أن يزيد من حدة التوتر في العلاقات الثنائية”.
وتشير وكالة “تاس” الروسية إلى أن وسائل الإعلام الألمانية أعلنت في 8 مايو، أن برلين منحت أول جندي تركي كان قد تقدم بطلب حق اللجوء بعد محاولة الانقلاب الفاشلة، وضعية “لاجئ”.
ووفقا للوكالة الروسية، فقد بلغ مجموع المواطنين الأتراك الذين تقدموا إلى سلطات الهجرة الألمانية بطلب اللجوء خشية الاضطهاد السياسي في بلادهم منذ يوليو 2016 وحتى مايو 2017، 414 شخصا. وتشمل هذه الإحصاءات حاملي وثائق سفر دبلوماسية وقضاة وجنودا في الناتو كانوا في الخدمة في ألمانيا لحظة وقوع الانقلاب الفاشل بالإضافة إلى أسرهم.
