24-news-وكالات
حضت سفيرة واشنطن لدى مجلس الأمن، نيكي هايلي، حكومة ميانمارعلى القبول بدخول بعثة للأمم المتحدة إلى البلاد لتقصي الحقائق حول انتهاكات إنسانية ارتكبت بحق أقلية الروهينغا المسلمة.
ونقلت وكالة “فرانس برس” عن هايلي قولها في بيان، إنه “من المهم أن تسمح حكومة ميانمار لبعثة تقصي الحقائق بالقيام بمهمتها”، مؤكدة أن “المجتمع الدولي لا يمكنه التغاضي عما يحدث في ميانمار.. علينا الوقوف معا وحض الحكومة على التعاون بشكل كامل مع البعثة”.
وأشارت المسؤولة الأمريكية، إلى أن العنف في راخين لا يزال يحصد الأرواح وأن هناك ادعاءات مستمرة باعتداءات جنسية تستهدف النساء والأطفال.
وتأتي تصريحات هايلي، ردا على مسؤولين في العاصمة الميانمارية يانغون، الذين أعلنوا الأسبوع الماضي أنهم لن يمنحوا تأشيرات لفريق مكون من ثلاثة أشخاص مكلف من قبل مجلس حقوق الإنسان التابع للأمم المتحدة، بالتحقيق في الانتهاكات، ارتكبتها قوات الأمن في ولاية راخين حيث يعيش معظم أفراد الأقلية، وفق تقارير.