24-نيوز- كالات
اعتبر الرئيس الأميركي، دونالد ترمب، الخميس، أن تهديده كوريا_الشمالية بـ”الغضب والنار” ربما “لم يكن قاسيا بما فيه الكفاية”.
وقال ترمب من نادي بدمنستر للغولف في ولاية نيوجرزي حيث يمضي إجازته “حان الوقت لأن يتحدث شخص ما بقوة من أجل سكان بلادنا وسكان دول أخرى”.
ورفض الرئيس الأميركي الرد على سؤال عن احتمال توجيه_ضربات وقائية إلى كوريا الشمالية لمنعها من تطوير برامجها النووية والبالستية.
وأضاف في حضور نائبه مايك بنس “لن ندلي بموقف في هذا الصدد. لن أقوم بذلك أبدا. سنرى ماذا سيحصل”.
وتابع “إذا قامت كوريا الشمالية بأي شيء، بما في ذلك التفكير في مهاجمة أناس نحبهم أو حلفائنا أو مهاجمتنا نحن، عليهم أن يقلقوا بالفعل”.
وأردف “وعليهم أن يقلقوا جدا جدا، لأن أمورا لم يعتقدوا البتة أنها ممكنة ستلحق بهم”.
وإذ كرر أن الصين، الشريك الاقتصادي الرئيسي لبيونغ يانغ، تستطيع أن تفعل “أكثر من ذلك بكثير” لممارسة ضغوط على حليفتها، أبدى ترمب تفاؤله في هذا المعنى وقال “أعتقد أن الصين ستبذل جهدا أكبر. إنهم يعرفون رأيي. هذا الأمر لن يستمر على هذا النحو”.