24 news -وكالات
يتوجه الرئيس الإيراني حسن_روحاني إلى البرلمان، اليوم الأحد، في ختام جلسات منح الثقة لحكومته، استعداداً للتصويت على الوزراء الذين اختارهم لفترة ولايته الثانية.
الحكومة التي اختارها روحاني لفترة ولايته الثانية بموافقة المرشد الإيراني علي_خامنئي، وصفت بالأمنية نظراً لكونها تضم وزراء ذوي مناصب أمنية سابقة أو خلفيات استخباراتية، بل وبعضهم متهم بالتورط بانتهاكات تتعلق بحقوق الإنسان، أو دعم الإرهاب.
منهم وزير الاتصالات محمد جهرمي، فقد تولى عملية الاستجواب والتحقيق والتعذيب ضد المعتقلين السياسيين، وقبل 8 سنوات أي خلال الانتفاضة الخضراء تم تعيينه مساعداً لوزير الاستخبارات في الشؤون التقنية.
أما وزير العدل الجديد علي رضا آواييفإن اسمه مدرج منذ 6 سنوات على قائمة العقوبات الأوروبية بسبب انتهاكات تتعلق بحقوق الإنسان.
وزير الدفاع الجديد أمير حاتمي، القيادي في ميليشيات_الباسيج لعب دوراً كبيراً في قمع المعارضين للنظام، وعلى رأسها الأحزاب الكردية.