24 news -وكالات
أطلقت الخارجية الروسية سلسلة مواقف وصفت بالتصعيدية رداً على قرار الولايات المتحدة بتقليص الوجود الدبلوماسي الروسي على أراضيها.
وأعربت روسيا عن احتجاجها الشديد على إغلاق واشنطن بعثات دبلوماسية لها.
واعتبرت أن القرار الأميركي بإغلاق البعثات يقوض التعاون في القضايا الدولية الملحة، كما رأت فيه انتهاكاً صريحاً للقانون الدولي، وتهديداً مباشراً لسلامة المواطنين الروس.
وكشفت عن نوايا لدى الأمن الأميركي بتفتيش القنصلية الروسية في سان فرانسيسكو غدا ذلك، بالإضافة إلى شقق موظفين.
وتنتظر شبه أزمة دبلوماسية السفير الروسي الجديد لدى الولايات المتحدة أناتولي أنتونوف عند وصوله إلى مقره الجديد نهار الخميس. أربعة وعشرون ساعة فقط هي ما تبقت أمامه لإغلاق القنصلية الروسية في سان فرانسيسكو ومقرات تابعة للبعثة الدبلوماسية في واشنطن ونيويورك.
وأعلنت الرئاسة الروسية من جانبها أن إدارة الكرملين ستفكر بهدوء في كيفية الرد على الخطوات الأميركية الأخيرة، وعبرت في نفس الوقت عن أسفها لتصعيد التوتر في العلاقات، متهمة الولايات المتحدة بدفع العلاقات إلى مأزق جدي، كما رأت في الخطوة الأميركية تعارضاً مع التصريحات السابقة حول الاستعداد للتعاون.
وكانت الخارجية الروسية قد استهجنت منح واشنطن مهلة يومين فقط لإجلاء الدبلوماسيين، فيما كانت موسكو في المقابل قد أفردت فترة شهر لنفس الغاية، وذلك نهاية يوليو الماضي، من أجل تقليص عدد موظفي بعثتها الدبلوماسية في روسيا على أن تنتهي مهملة مغادرتهم روسيا نهار الجمعة.