24- وكالات
أعلنت كوريا الشمالية، على لسان وزارة خارجيتها، أن بيونغ يانغ “ستعزز قدراتها النووية الضاربة لمواجهة هيمنة واشنطن النووية لواشنطن”.
وانتقدت الخارجية في بيان صدر عنها الجمعة، 26 أغسطس/آب، قرار مجلس الأمن الدولي بعقد اجتماع طارئ على خلفية تنفيذ بيونغ يانغ تجربة إطلاق صاروخ باليستي من غواصة، في 24 أغسطس/آب.
وأشار البيان إلى أن تصرفات الولايات المتحدة، التي تجري في شبه الجزيرة الكورية مناورات عسكرية لا نهاية لها، تسببت “بترتب وضع متوتر جدا في هذه المنطقة”.
وهددت الخارجية الكورية الشمالية في هذا السياق بأن البلاد “ستقوم بتعزيز قدراتها النووية الضاربة وستوجه ضربة لا ترحم إلى الولايات المتحدة في حال نوت واشنطن مواصلة إهانة كرامة الجمهورية الشعبية وتقويض أمنها”.
تجدر الإشارة إلى أن تجربة بيونغ يانغ المذكورة جاءت على خلفية بدء سيؤول وواشنطن بتنفيذ مناورات عسكرية مشتركة واسعة النطاق على أراضي شبه الجزيرة الكورية، الاثنين 22 أغسطس/آب، أطلق عليها اسم “إيلتشي فريدوم غارديان”.
ويشارك في هذه المناورات حوالي 75 ألف عسكري، منهم 25 ألفا من الولايات المتحدة.
وأعلنت بيونغ يانغ أنها تعتبر هذه المناورات عملية تمهيدية للتدخل العسكري في كوريا الشمالية.