24 -وكالات
إيران في المرتبة الأولى كدولة راعية للإرهاب من بين 149، وفق “مؤشر بازل” لهذا العام، والذي تطرق إلى مكافحة غسيل الأموال.
تقرير “بازل” كشفت تفاصيله مجلة “فوربس” العالمية، وهي نصحت شركة “بوينغ” بالتفكير مرتين قبل أن تبيع الطائرات إلى إيران.
والسبب، وفق التقرير، هو أن الطائرات التجارية الإيرانية تنتهك بصورة روتينية قواعد الطيران الدولية، وهذا يتم عن طريق نقل الأسلحة والأفراد العسكريين إلى سوريا.
لكن قيام هذه الشركات ببيع طائرات لإيران سيعرّض الشركات المصنعة لخطر أن تصبح متواطئة في هذه الأنشطة، فطهران تريد شراء ما يصل إلى 500 طائرة خلال العقد المقبل.
وتسعى “إيرباص” لبيعها 118 طائرة من تلقاء نفسها، في حين أبرمت طهران اتفاقاً مع شركة ATR الفرنسية الإيطالية لشراء 40 طائرة، إضافة إلى صفقات أخرى مع “بومباردييه” الكندية و”امبراير” البرازيلية.
أما “بوينغ” فيعارض الكونغرس الأميركي بيعها طائرات لإيران، إلا أن هذه الصفقة تلقى دعماً من إدارة أوباما. فهذه الصفقات ستبرمها “إيران إير” التي تملك 36 طائرة ولا تقوم سوى بـ14 رحلة، ما يعني أن “ايران إير” ستكون الواجهة لشركات طيران إيرانية أخرى، ومنها “ماهان” الخاضعة للعقوبات الأميركية.
وتعمل “ماهان” بإمرة الحرس الثوري الإيراني، وهي تشغل رحلات غير مشروعة من مطار عبادان إلى دمشق.
هذه الرحلات انطلقت بشكل أسبوعي منذ العام 2011 تحت غطاء رحلات مدنية، لكن تبين أنها مخصصة لنقل العناصر والسلاح والعتاد إلى الميليشيات التي تحارب إلى جانب نظام الأسد
ومع بداية عام 2015، باتت هذه الرحلات يومية. إذاً فإن الطائرات الجديدة التي اشترتها إيران من شأنها في نهاية المطاف مساعدة هذا الجسر الجوي المستمر.