24- وكالات
خرج آلاف البرازيليين الأحد 4 سبتمبر/أيلول في مظاهرات حاشدة احتجاجا على قرار عزل الرئيسة السابقة ديلما روسيف في العاصمة برازيليا ومدينتي سان باولو وريو دي جانيرو.
وطالب المحتجون بإقالة الرئيس الجديد ميشال تامر وإجراء انتخابات رئاسية مبكرة، فيما حمل بعض المتظاهرين لافتات كتب عليها “لا للانقلاب الحكومي” وهو ما تطلقه روسيف وأنصارها على عملية عزلها.
وبحسب المنظمين فإن عدد المحتجين في سان باولو بلغ أكثر من 50 ألف شخص، أما في ريو دي جانيرو فقد تجمع ألف شخص.
ووصف الرئيس البرازيلي الجديد الاحتجاجات ضد حكومته بالأقلية، وقال في مؤتمر للصحفيين أثناء حضوره قمة مجموعة العشرين في مدينة هانغتشو الصينية،: “إنهم يتجمعون بأعداد قليلة لا تتجاوز الـ 100 شخص ليس أكثر من أصل 204 ملايين مواطن.. على ما أعتقد هذا شيء تافه… ما يقلقني حقا.. أنهم يخلطون بين الحرية في التجمع والتعبير مع التخريب”.
يذكر أن الاحتجاجات على عزل روسيف مستمرة في سان باولو منذ الـ29 أغسطس/آب الماضي وبشكل يومي.
ورافقت هذه الاحتجاجات أعمال شغب واعتداء على موظفي الأمن الحكوميين، وقامت الشرطة بإلقاء القبض على محتجين رشقوا القوات الأمنية بالحجارة.