24- وكالات
وافقت حكومة دولة جنوب السودان الأحد 4 سبتمبر/أيلول على نشر قوات دولية إضافية في البلاد، وفق ما أورده بيان صيغ بالتنسيق مع وفد مجلس الأمن الدولي الموجود حاليا في جوبا.
وأورد البيان الذي تلاه وزير الشؤون الحكومية في جنوب السودان مارتن إيليا لومورو للصحفيين، أن “حكومة الوحدة الوطنية الانتقالية توافق على نشر القوة الإقليمية”.
وأوضح الوزير أن “تفاصيل” انتشار قوة الحماية لا تزال تحتاج إلى مناقشة من دون تفاصيل إضافية.
وكانت دول شرق أفريقيا اقترحت مشروع قوة الحماية، ومنذ أسابيع يتم تداول أسماء كينيا ورواندا وإثيوبيا كدول مستعدة لتأليف هذه القوة.
وكانت معارك عنيفة اندلعت في جوبا بين قوات الرئيس سلفا كير وأنصار زعيم المعارضة رياك مشار ما بين الـ 8 إلى الـ 11 من يوليو/تموز الماضي، الأمر الذي دفع بالمجتمع الدولي إلى اتخاذ قرار بتعزيز قوة الأمم المتحدة في جنوب السودان، والتي تضم 13 ألف جندي وخصوصا بعد انتقادها لعجزها عن حماية المدنيين خلال المواجهات.
وأبدى كير حتى الآن ترددا كبيرا حيال القوة الإضافية، معتبرا أن التفويض القوي الممنوح لها ينتهك السيادة الوطنية.
ومنذ وصوله إلى جوبا الجمعة الماضية، يشدد الوفد الأممي على ضرورة انتشار قوة الحماية وقد حظي بتأييد السلطات الدينية في البلاد.
كذلك، تعهدت حكومة جنوب السودان “بالسماح بحرية التحرك لقوة الأمم المتحدة بموجب التفويض المعطى لها”، وفق البيان المشترك، مع الإشارة خصوصا إلى إزالة “نقاط التفتيش غير القانونية”.
وفي هذا الصدد، قالت سفيرة الولايات المتحدة سامنثا باور: “الجنود الأمميون واجهوا قيودا شديدة على تحركاتهم… الأمر مشجع جدا.. ما نحتاج إلى القيام به حاليا هو الانتقال من هذه التعهدات الرفيعة المستوى إلى العمل على التفاصيل من أجل هدف عملي”.
