قصة صورتين تبادل فيهما بوتين وأوباما الأدوار مع أردوغان

محمود احمد6 سبتمبر 2016Last Update :
قصة صورتين تبادل فيهما بوتين وأوباما الأدوار مع أردوغان

24- وكالات

تتوالى القمم وتتغير المواقف، وتبقى الصور أحد الشواهد المؤرخة، وهو لسان حال قمة الـ20 التي احتضنتها الصين في الرابع من الجاري، وسابقتها التي أقيمت بأنطاليا التركية العام الماضي، واللتين شهدتا مواقف وعلاقات تأرجحت بين التوجس والارتياب لزعماء على غرار الرئيس التركي رجب طيب أردوغان الرئيس الأميركي باراك أوباما والرئيس الروسي فلاديمير بوتين.
المتفحص في صور القمتين التي اقتنصت خلال استعداد الزعماء المشاركين فيهما لالتقاط صورة جماعية، يلاحظ دون شك التغير في مواقف أميركا، وتركيا، وروسيا، ويلحظ أن الاهتمام الأميركي بمسألة تطبيع العلاقات بين موسكو وأنقرة لم يعد في طي الكتمان، لاسيما عقب اعتذار أردوغان عن حادث إسقاط القاذفة الروسية شمال سوريا العام الفارط.
وجاء الانقلاب الفاشل الذي شهدته تركيا في يوليو الماضي ليوسع الهوة بينها وبين أميركا. وأتى التوجّه التركي إلى روسيا تحديداً، بعد توتّر علاقات أنقرة مع واشنطن على خلفية اتهامها بالتورط بمحاولة الانقلاب والتستر على الداعية فتح الله غولن، المتهم الأساسي والمباشر من قبل أنقرة، والذي يتخذ من بنسلفانياً ملجأ له، على الرغم من إبداء واشنطن استعدادها لمساعدة أنقرة على مقاضاة مخططي الانقلاب.