24- وكالات
أمرت محكمة باكستانية السبت بمصادرة ممتلكاته الرئيس السابق برويز مشرف بسبب هجوم دامي شنه الجيش على جماعة كانت متحصنة داخل المسجد الأحمر في إسلام آباد عام 2007.
ويلاحق مشرف الذي غادر باكستان في مارس/آذار الماضي إلى دبي وسيعود إليها لإجراء فحوص طبية، قضائيا بسبب 4 قضايا تعود إلى 2007، ومنها دوره المفترض في اغتيال منافسته بيناظير بوتو، وفرض حالة الطوارئ، والتي توجه إلى مشرف بسببها تهمة “الخيانة العظمى”.
وكان الشيخ عبد الرشيد غازي في عداد حوالى 100 شخص قتلوا في الـ10 يوليو/تموز 2007 خلال الهجوم على المسجد الأحمر في إسلام آباد.
وفي تصريح لوكالة فرانس برس، قال أحد محامي المسجد الأحمر طارق أسد، إن “المحكمة أصدرت الأمر بمصادرة ممتلكات مشرف، وإن المرحلة المقبلة ستكون الضغط على وزارة الداخلية لإعادة مشرف حتى يتمكن من المثول أمام القضاء والرد على كل التهم الموجهة إليه”.
وفي عام 1999، أطاح الجنرال مشرف برئيس الوزراء نواز شريف في انقلاب أبيض لم تسفك فيه الدماء، وفي عام 2008 قدم مشرف استقالته، ثم عاش في المنفى.
ولدى عودته إلى باكستان في 2013 للترشح للانتخابات الرئاسية، لم يسمح لمشرف بالترشح، واضطر منذ ذلك الحين إلى مواجهة عدد من الدعاوى القضائية.