24- وكالات
يعتزم الرئيس الأمريكي إبلاغ رئيس الوزراء الإسرائيلي بقلقه إزاء الاستيطان في الأراضي الفلسطينية، فيما أكد الرئيس الفرنسي فرانسوا هولاند أن مبادرة بلاده للسلام لم تنته وإنما بدأت.
وقال بن رودس نائب مستشار الأمن القومي في البيت الأبيض إن الرئيس باراك أوباما سيعبر عن قلقه بشأن النشاط الاستيطاني الإسرائيلي في الأراضي العربية خلال اجتماع مع رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو في نيويورك الأربعاء 20 سبتمبر/أيلول.
وتابع بن رودس في حديث للصحفيين على هامش اجتماعات الجمعية العامة للأمم المتحدة أن الولايات المتحدة ناقشت مخاوفها بشأن المستوطنات الإسرائيلية وإمكانية قيام دولة فلسطينية قابلة للاستمرار في مواجهة هذا النشاط الاستيطاني… “أنا متأكد من أن الرئيس أوباما سيفعل ذلك غدا مرة أخرى”.
هولاند: المبادرة الفرنسية للسلام لم تنته
من جانبه قال الرئيس الفرنسي فرانسوا هولاند إن “المبادرة الفرنسية للسلام في الشرق الأوسط لم تنته وإنما بدأت”.
وردا على سؤال بشأن المبادرة الفرنسية خلال مؤتمر صحفي عقده في نيويورك حول ما إذا كانت المبادرة قد انتهت أجاب هولاند “على العكس إنها بدأت وكما تعلمون فقد كان هناك مؤتمر في باريس يوم 3 حزيران الماضي ولدينا الآن فريق عمل يتابع الخطوات اللاحقة وسيكون هناك مؤتمر في شهر كانون الأول المقبل.
وحول ما إذا كان هناك تناقض بين المطالبة بمفاوضات مباشرة بين الفلسطينيين وإسرائيل والمبادرة الفرنسية رد الرئيس الفرنسي: “ليس هناك تناقض بين هذه المبادرات فقد ظهر منذ مؤتمر باريس وحتى الآن العديد من المبادرات (عربية وروسية وأمريكية) وأنا أقول إن اللقاءات بين الرئيس الفلسطيني محمود عباس ورئيس الحكومة الإسرائيلية بنيامين نتنياهو قد تخدم هذا السياق”.