24-news : وكالات
كشف استطلاع للشأن السياسي في تونس، خلال شهر سبتمبر 2016، أعدته مؤسسة “ايمرود” للإحصاء بالتعاون مع يومية “الصباح”، عن تواصل تأكيد شعبية وثقة التونسيين بالرئيس التونسي، الباجي قائد السبسي، وكذلك صعود في نوايا التصويت لصالح الرئيس السابق المنصف المرزوقي، والجديد هو صعود لافت لمحسن مرزوق، الأمين العام لحركة “مشروع تونس”، الذي لم يكن اسمه متداولا في عمليات سبر الأراء.
حول الشخصیة الأقدر على قیادة البلاد اليوم اعتبر 28.9 بالمئة من المستجوبین أن الباجي قائد السبسي هو الشخصیة الأفضل، ثم المنصف المرزوقي بنسبة 16.3 بالمئة وحمة الهمامي (زعيم الجبهة الشعبية اليسارية) في المرتبة الثالثة بنسبة 11.9 بالمئة، وحل محسن مرزوق (حركة مشروع تونس) رابعا بنسبة 9.1 بالمئة”.
إجابة عن سؤال: “حسب رأيك تعيين يوسف الشاهد كرئيس حكومة حاجة باهية والا موش باهية”؟ (أي مقبولة ومرحب بها) أكد 30 بالمئة من المستجوبين أنها “حاجة باهية”، وأشار 20 بالمئة إلى أنها “حاجة موش باهية”، فيما قال 50 بالمئة من العينة المستجوبة إنه ليس لهم رأي في الموضوع.
وبهذا يكشف “البارومتر السياسي” لشهر سبتمبر عن وجود مساندة أو قبول محتشم لرئيس الحكومة الجديد يوسف الشاهد، من ذلك أن 30 بالمئة فقط من العينة المستجوبة عبرت عن قبولها به رئيسا للحكومة.
أما في ما يتعلق بنوايا التصويت للأحزاب، فقد “سجلت أغلب الأحزاب تراجعا لافتا، فحزب “نداء تونس” “تهاوى” بشكل غير مسبوق بعد أن بلغت نسبة تراجعه 10 بالمئة، لكن رغم هذا الانهيار الذي يعود إلى الأزمة التي تعصف به والصراعات التي أدت إلى تشتته وتفتته فإن “النداء” حافظ على المرتبة الأولى بنسبة 26.6 بالمئة بعد أن كانت في حدود 29,6 بالمئة في مايو الماضي، و28,6 بالمئة في إبريل الماضي، و30,6 بالمئة في فبراير الماضي”.
ودائما حسب تحليل جريدة “الصباح” للبارومتر السياسي لشهر سبتمبر الجاري، “تأتي النهضة التي سجلت تراجعا بنسبة 1.4 بالمئة في المرتبة الثانية بنسبة 21.8 بالمئة، تليها الجبهة الشعبية في المرتبة الثالثة بنسبة 11.9 بالمئة، بعد أن كانت في حدود 12.4 بالمئة في يوليو الماضي”.