24- وكالات
تطلق فرنسا حملة جديدة لحشد التأييد للأمم المتحدة من أجل التوصل إلى اتفاق لوقف إطلاق النار في سوريا يسمح بدخول المساعدات إلى مدينة حلب بعد تعرضها لبعض أعنف أعمال القصف خلال الحرب.
ومع استئناف الجهود الدبلوماسية قال مصدر عسكري سوري إن قادة الجيش قرروا تقليص عدد الضربات الجوية والمدفعية في حلب لتحسين الأوضاع الإنسانية هناك.
وقالت القيادة العامة للجيش السوري في بيان إن المدنيين يستخدمون في المناطق الخاضعة لسيطرة المعارضة كدروع بشرية ولذا قررت تقليص عدد الضربات الجوية والمدفعية “للمساعدة في خروج من يرغب من المواطنين باتجاه المناطق الآمنة”.
وقالت فرنسا إن وزير خارجيتها جان مارك أيرو سيسافر إلى روسيا والولايات المتحدة يومي الخميس والجمعة لإقناع الجانبين بتبني قرار لمجلس الأمن التابع للأمم المتحدة بفرض وقف إطلاق النار في سوريا.
وبحث وزير الخارجية الروسي سيرجي لافروف مع نظيره الأمريكي جون كيري الوضع في سوريا في محادثة هاتفية يوم الأربعاء. لكن لم تعلن تفاصيل عما دار بينهما.