24-news : وكالات
أعلن رئيس لجنة الأمم المتحدة الخاصة بالتحقيق في انتهاكات حقوق الإنسان في سوريا باولو سيرجيو بينيرو، أن هذه اللجنة تدرس ملابسات الهجوم على المدرسة في بلدة حاس بريف إدلب.
وقال الجمعة 28 أكتوبر/تشرين الأول إن اللجنة تجري تحقيقا دقيقا في ظروف هذه الهجمة بهدف التحقق من الطرف الذي يتحمل مسؤوليتها.
واتهم بينيرو، حسب المعلومات الأولية المتوفرة لديه القوات الحكومية السورية بتنفيذ الهجوم الذي وقع في 26 أكتوبر/ تشرين الأول وقتل خلاله ما لا يقل عن 25 مدنيا، غالبتهم من تلاميذ المدرسة، مع إصابة عشرات اخرين بجروح، بينهم أطفال ونساء.
ونوه بأنه لا توجد في الوقت الراهن دلائل تشير إلى أن المدرسة كانت تستخدم من قبل المسلحين لأهداف عسكرية. وقال: “إذا ثبت أن الهجمة كانت متعمدة قد يتم تقييمها كجريمة حرب”.
وكان المندوب الروسي الدائم لدى الأمم المتحدة قد وصف في وقت سابق هذه الجريمة بالمريعة، وشددت الناطقة الرسمية باسم الخارجية الروسية ماريا زاخاروفا على أنه لا توجد أي علاقة لروسيا بهذا الحادث. وقالت: “إنها مأساة رهيبة ويجب أن تباشر كل المؤسسات الدولية بالتحقيق فيها فورا”.