24نيوز -وكالات
أكد وزير الخارجية الألماني، فرانك فالتير شتاينماير، أن التوصل لاتفاق الهدنة في سوريا أمر يبعث على الأمل، لكن مدى استقرارها سيتبين خلال الأيام القريبة.
وقال شتاينماير، الجمعة 30 ديسمبر/كانون الأول، في مقابلة مع صحيفة “باساور نوييه بريسيه” الألمانية، ونشرت وزارته أجزاء منها قبل بثها يوم السبت: “موافقة الحكومة السورية وممثلين عن مجموعات المعارضة السورية على نظام الهدنة، تشكل إشارة مشجعة، لكن علينا، رغم جميع الآمال، أن نظل متيقظين، فليست جميع تفاصيل الاتفاق معروفة، ولم يتم بعد، على ما يبدو، توضيح بعض مبادئها الأساسية”.
وأضاف الوزير الألماني أن “الأيام القريبة فقط ستظهر مدى تطبيق الاتفاق”.
يذكر أن الرئيس الروسي، فلاديمير بوتين، أعلن، الخميس الماضي، عن التوصل إلى اتفاق حول وقف إطلاق النار في كافة أراضي سوريا، واستعداد الأطراف المتنازعة لبدء مفاوضات السلام.
ودخلت الهدنة حيز التنفيذ في منتصف ليلة الخميس إلى الجمعة، 29 إلى 30 ديسمبر/كانون الأول.
وأوضح بوتين، خلال اجتماع مع وزيري الخارجية والدفاع، سيرغي لافروف وسيرغي شويغو، أنه تم التوقيع على 3 اتفاقيات، الأولى منها هي اتفاقية وقف إطلاق النار بين الحكومة السورية والمعارضة المسلحة. أما الاتفاقية الثانية، فتنص على حزمة إجراءات لمراقبة نظام وقف إطلاق النار، فيما تمثل الوثيقة الثالثة بيانا حول استعداد الأطراف لبدء مفاوضات السلام حول التسوية السورية.