24-news : وكالات
علا صوت المفاوضات أكثر من صوت المعركة في سوريا، حيث تستضيف موسكو غدا فصائل المعارضة السورية ومعارضين سوريين، معززة موقعها كوسيط بعدما دخلت اللعبة إلى جانب النظام.
وجاء نأي موسكو بنفسها عن إعادة الرئيس الأميركي دونالد ترمب إحياء مشروع المناطق الآمنة في سوريا، أشبه بالشرارة للتباين الأول بين موسكو والعهد الأميركي الجديد.
وبالعودة إلى المفاوضات، فإن اجتماعات المعارضة السورية مع وزير الخارجية الروسي، سيرغي لافروف، تبدأ غدا الجمعة، ووصل إلى موسكو جمال سليمان وجهاد مقدسي وخالد عيسي من حزب الاتحاد الديمقراطي الكردي، إضافة إلى قدري جميل ورنده قسيس.
ومن المتوقع وصول أحمد الجربا وحسن عبد العظيم عن هيئة التنسيق.
أما معاذ الخطيب فقد رفض الحضور احتجاجا على مشاركة الأكراد.