24-news-وكالات
يمثل البرلمان_اليمني ساحة المعركة المقبلة بين الشرعية والقوى الانقلابية.
وتسعى الشرعية لاستكمال مؤسساتها الدستورية وإخراج ما تبقى في صنعاء حيث يقبع الانقلابيون.
وقال مصدر حكومي يمني إن الخطوة المقبلة هي نقل جلسات مجلس النواب إلى عدن وممارسة عمل البرلمان من هناك.
وسيعقد البرلمان أولى جلساته في عدن منتصف آب/أغسطس المقبل، بحسب المصدر الذي أشار إلى أن الحكومة اليمنية ضمنت حضور 138 عضواً، وهو العدد المطلوب لعقد الجلسة واكتمال النصاب.
كما تجري ترتيبات في عدن للسكن والقضايا الأمنية، فيما تجري اتصالات مع أعضاء البرلمان في الخارج لاستقطابهم مع الشرعية، وفق المصدر. كذلك سيتم استدعاء رئيس البرلمان من صنعاء، وفي حال عدم حضوره سيجري انتخاب رئيس جديد وهيئة رئاسة جديدة، ويمارس البرلمان دوره في التشريع والرقابة.
وقد دفعت هذه التطورات المخلوع_صالح إلى محاولات إفشال هذا التحرك، فدعا النواب من حزبه المتواجدين في الخارج للعودة وهددهم بسحب الثقة منهم.