24-news وكالات
قالت الإذاعة الاسرائيلية العامة بعد ظهر اليوم الأحد ان الوسطاء يضغطون بشكل كبير على اسرائيل وحركة حماس من أجل التوصل الى اتفاق مبدئي يضمن تطبيق تل أبيب جزءا مهما من مطالب حماس التي حملها الوفد الأمني المصري الذي زار قطاع غزة خلال الأيام الماضية.
ونقلت الإذاعة عن مصادر مطلعة على فحوى المفاوضات التي تجرى لنزع فتيل التصعيد ، قولها إن الوسطاء يمارسون ضغوطات بهدف التوصل لاتفاق مبدئي يضمن تطبيق اسرائيل جزءا من المطالب على ان تنفذ الباقي منها في وقت لاحق ، مقابل وقف التصعيد المنطلق من قطاع غزة.
وأشارت الى ان هذه الضغوطات والجهود التي يقوم بهاء الوسطاء تصطدم في هذه المرحلة بتمسك الجانبين بتنفيذ مطالبهما أولا (..) موضحة ان الاعتقاد السائد بان تتجاوب اسرائيل مع بعض المطالب.
وبينت الإذاعة ان اسرائيل ترفض التجاوب مع هذه الضغوطات دون وقف التصعيد ، فيما حماس ترفض كذلك التجاوب ، حيث ان الوسطاء يضغطون للتوصل الى اتفاق متدرج يضمنه هم.
وقالت ان الوسطاء كثفوا اتصالاتهم مع اسرائيل وحماس في الأيام الماضية ، خشية من تطور الأوضاع الحالية لحرب حقيقة بسبب حدث غير متوقع أو محسوب العواقب.
وأوضحت الإذاعة الاسرائيلية ان حركة حماس نقلت عبر الوفد الأمني المصري سلسلة من المطالب من أجل وقف التصعيد ، تشمل الموافقة على مشاريع البنية التحتية المتعلقة بالكهرباء والماء ، والسماح لحركة الاستيراد والتصدير ، وزيادة تصاريح العمل لـ100 ألف تصريح ، وزيادة مساحة الصيد لـ20 ميلا بحريا ، و فتح معبر كرم أبو سالم دون إغلاق ، وكذلك تنفيذ مشاريع متفق عليها سابقا عبر الأمم المتحدة وإدخال مواد كانت ممنوعة.
وأدعت ان حركة حماس تتعرض لضغوطات ثلاثية من مصر وقطر والأمم المتحدة في الأيام الأخيرة ، حيث يحاول كلا بطريقته لثني قادة الحركة عن مسار التصعيد الذين يهدفون إليه.
وبينت ان اسرائيل ترفض في هذه المرحلة التجاوب مع أي من المطالب قبل وقف البالونات الحارقة ، حيث أبلغت الوسطاء أنها مستعدة للتصعيد باتجاه جولة جديدة ، فيما ردت حماس بأنها جاهزة لذلك.