24- وكالات
عينت مرشحة اليمين المتطرف في فرنسا مارين لوبان مديرا لحملتها الانتخابية استعدادا للانتخابات الرئاسية العام المقبل، وأفصحت لوبان عن بعض نشاطاتها المقبلة تمهيدا لهذا الاستحقاق.
واختارت رئيسة الجبهة الوطنية عمدة مدينة “فريغوس” وعضو مجلس الشيوخ دافيد راشلين (28 عاما) مديرا لحملتها الانتخابية الرئاسية، وأعلنت أنها “ستطلق الحملة الانتخابية الفعلية في منتصف فبراير/شباط المقبل”.
وقالت لوبان في مؤتمر صحفي السبت 17 سبتمبر/أيلول: “ستكون هناك مرحلتان في هذه الحملة.ز الأولى هي ما قبل الحملة.. والثانية هي الحملة ذاتها.. فالحملة لا يمكن أن تجري من دون خصم”. في إشارة إلى اختيار مرشح اليمين في نهاية نوفمبر/تشرين الثاني ومرشح اليسار في يناير/كانون الثاني.
وستقيم الجبهة الوطنية خلال الخريف 8 لقاءات تشمل مواضيع عدة، على أن يكون موضوع اللقاء الأول التربية الخميس المقبل في باريس.
وتسعى مارين لوبان إلى الاستفادة من هذه المرحلة لإعطاء حزبها مزيدا من المصداقية وتثبيت موقعها كزعيمة قادرة على تسلم قيادة البلاد وإبعاد صورة الشخص المخالف التي تلاحقها.
وأضافت لوبان: “أنا مشتاقة كثيرا لبدء المباراة”، معربة عن الأمل بأن تكذب استطلاعات الرأي، التي تؤكد انتقالها إلى الدورة الثانية وهزيمتها فيها أمام مرشح اليمين كائنا من كان هذا المرشح وبفارق كبير.
وهاجمت المعارضة الفرنسية الرئيس السابق نيكولا ساركوزي الساعي لكسب ترشيح اليمين، واتهمته بأنه كان “يشجع على قيام هجرة واسعة”.
ومنع عدد من الصحفيين من حضور المؤتمر الصحاي للوبان، واستنكرت عشرات الجمعيات الصحفية هذه “الرقابة”، في حين اعتبرت لوبان أن الصحفيين الذين منعوا من مشاركتهم في المؤتمر “ليسوا صحفيين بل ناشطون سياسيون”.