24-news : وكالات
أصر جون كيربي المتحدث باسم وزارة الخارجية الأمريكية على أن تصريحاته السابقة عن احتمال تعرض مدن روسية لهجمات إرهابية، لم تكن تهديدا، بل “تقديما للحقائق المعروفة”.
ونأى الدبلوماسي الروسي في تصريحات له يوم الخميس 29 سبتمبر/أيلول، بنفسه عن توجيه التهديدات إلى روسيا على خلفية انهيار الهدنة في حلب، وذلك بعد أن اعتبرت وزارة الخارجية الروسية أن حديثه عن استغلال الإرهابيين لفراغ السلطة في سوريا لمهاجمة مصالح روسيا، كان تهديدا ودعوة سافرة موجهة إلى هؤلاء الإرهابيين لشن اعتداءات.
وقال كيربي في معرض تعليقه على تصريحاته المثيرة للجدل التي أطلقها يوم الثلاثاء تعليقا على توجه واشنطن لتعليق تعاونها مع موسكو بشأن سوريا: “لا، إنني قدمت حقائق فقط. ولم تكن هذه الحقائق جديدة، إذ سبق لنا أن أشرنا إليها. وكنت أجيب عن سؤال حول العواقب بالنسبة لروسيا. وكان كلامي مجرد تكرار لما قاله سابقا (وزير الخارجية الأمريكي) جون كيري: المزيد من الحرب، المزيد من الدماء”.
يذكر أن كيربي في تصريحاته التي أثارت غضب موسكو تحدث أيضا عن احتمال زيادة خسائر موسكو في الأرواح في سياق عمليتها العسكرية بسوريا، وعن فقدانها مزيدا من الطائرات في إشارة، كما يبدو، إلى توجه حلفاء واشنطن لتسليح المعارضة السورية بصواريخ مضادة للجو.
واشنطن: تهديداتنا بتعليق التعاون ليست فارغة!
كما أكد كيربي في مؤتمره الصحفي يوم الخميس أن موسكو وواشنطن ما زالتا تجريان اتصالات مكثفة حول سوريا، وكشف أن وزير الخارجية الأمريكي جون كيري أجرى الخميس مكالمة هاتفية مع نظيره الروسي سيرغي لافروف لبحث هشاشة الوضع في حلب.