24-news-وكالات
تعهد نائب الكنيست الإسرائيلي وزعيم حزب “الحركة العربية للتغيير” أحمد الطيبي بمنافسة رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو على منصبه وهزيمته، في حال قيام “الدولة الواحدة”.
وقال الطيبي في حديث خاص لوكالة الأناضول: “أنا من مؤيدي خيار حل الدولتين، وإذا ما أقيمت الدولة الديمقراطية الواحدة فإنني سأنافس نتنياهو على منصبه وأفوز عليه”.
وتابع: “في حال اعتماد حل الدولة الواحدة الديمقراطية ستكون الأغلبية ما بين البحر المتوسط ونهر الأردن لنا نحن الفلسطينيون وبشكل ديمقراطي، وبالتالي فإذا ما ترشحت أنا مقابل بنيامين نتنياهو فأنا الذي سيفوز وليس هو”.
واعتبر الطيبي في هذا الصدد أن على الجمهور الإسرائيلي أن يعرف “ما هي الخيارات أمامه، وهي إما دولتان أو دولة واحدة للفصل العنصري، أو دولة واحدة ديمقراطية”.
كما قلل الطيبي من أهمية اللقاء الذي جمع نتنياهو بالرئيس الأمريكي دونالد ترامب في الولايات المتحدة مؤخرا وإعراب الأخير عن دعمه لأي حل يرضي الطرفين بما فيه حل الدولة الواحدة، وأضاف: “اللقاء كان حميميا ووديا، ولكن اعتقد أننا ما زلنا في بدايات المباراة ولم نصل إلى الشوط الثاني بعد”.
وتابع: “الرئيس ترامب لم يلتق حتى الآن مع الرئيس محمود عباس، ولم يعقد أي لقاء مطول مع الملك عبد الله الثاني ملك الأردن وغيرهما من الزعماء العرب. انطباعي هو أن صورة الوضع بالنسبة للشرق الأوسط لم تتضح بعد لدى الرئيس الأمريكي الجديد حتى هذه اللحظة”.
زعيم المعارضة الإسرائيلية ورئيس حزب “المعسكر الصهيوني” المعارض يتسحاق هرتسوغ من جهته، وفي تعليق على تصريح الطيبي، اعتبر فكرة الدولة الواحدة “فكرة خطيرة”.
وقال بهذا الصدد الخميس 17 فبراير/شباط: “كان من المحزن والمخجل رؤية نتنياهو يتهرب من فكرة الانفصال عن الفلسطينيين من خلال حل الدولتين”.