24 news -وكالات
أعلن الرئيس الفلسطيني، محمود عباس، مساء الجمعة، “تجميد” الاتصالات كافة مع إسرائيل حتى تتراجع عن الإجراءات التي اتخذتها في المسجد_الأقصى في القدس الشرقية المحتلة.
وقال عباس في نهاية اجتماع للقيادة الفلسطينية بمقر الرئاسة في رام الله: “أعلن تجميد الاتصالات مع دولة الاحتلال وعلى المستويات كافة لحين التزام إسرائيل بإلغاء الإجراءات التي تقوم بها ضد شعبنا الفلسطيني عامة ومدينة القدس والمسجد الأقصى خاصة”.
ولم يتضح حتى الآن ما إذا كانت هذه الخطوة ستطبق على التنسيق الأمني بين السلطة الفلسطينية وإسرائيل.
كما أكد عباس رفض الفلسطينيين “إجراءات سياسية مغلفة بغلاف أمني وهمي، تهدف إلى فرض السيطرة على المسجد الأقصى والتهرب من عملية السلام واستحقاقاتها، وحرف الصراع من سياسي إلى ديني وتقسيم المسجد الأقصى زمانياً ومكانياً”.
كذلك تعهد بتخصيص مبلغ 25 مليون دولار، “لتعزيز صمود أهلنا في مدينة القدس من مواطنين ومؤسسات وتجار وغيرهم”.
وقتل ثلاثة فلسطينيين الجمعة، وأصيب 450 آخرون خلال مواجهات في القدس الشرقية والضفة الغربية المحتلتين بعد صلاة الجمعة، مع ازدياد حدة التوتر إثر التدابير الأمنية التي فرضتها إسرائيل في محيط المسجد الأقصى، منها وضع آلات لكشف المعادن عند مداخله، ما أثار غضب المصلين والقيادة الفلسطينية.