24-نيوز- كالات
واجهت القوات الأمنية الإيرانية، يوم الأحد، مظاهرة قام بها المئات من أهالي مدينة دزفول جنوب غرب البلاد احتجاجاً على نقل مياه نهر دز إلى مدينة أخرى، بالقمع والاعتقالات، حيث استخدمت الشرطة قنابل الغاز المسيل للدموع والهراوات لتفريق المحتجين أمام مبنى قائم مقامية المدينة.
وكانت الحكومة الإيرانية قررت حرف مياه نهر دز بمدينة دزفول في شمال إقليم الأهواز إلى مدينة “أنديمشك” أو كما يطلق عليها العرب “الصالحية”، حيث تعاني أغلب المدن الإيرانية منذ عقدين تقريباً من جفاف بسبب قلة الأمطار والمياه الجوفية.
وأطلق المحتجون لا سيما النساء اللواتي كان لهن حضور بارز في المظاهرة، حسب مقاطع الفيديو والصور المنتشرة، شعارات ضد الحكومة الإيرانية والسلطات المحلية في المدينة.
ونشر نشطاء في مواقع التواصل الاجتماعي مقاطع فيديو من محاولة الشرطة الإيرانية تفريق المحتجين بالغاز المسيل للدموع والهراوات التي أدت إلى جرح واعتقال العديد من المحتجين.
وهتف أحد المحتجين الذي كان يقوم بتصور مقطع من الاحتجاج، أن الشرطة تواجه المتظاهرين بالقمع، واصفاً نظام بلاده بـ”الديكتاتوري”، كما تعالت أصوات النساء بعد تعرضهن للغاز المسيل للدموع.