24- وكالات
يعتبر الأميركيون، جورج واشنطن أباً للولايات المتحدة وفي كل مدينة له شارع على اسمه، وفي كل ولاية له تذكار، أما تسمية ولاية على اسمه فهو أفضل اعتراف بفضل الرجل على الأميركيين منذ أجيال.
انضمت هذه الولاية إلى الاتحاد الأميركي العام 1889 وتجلس على مثلث مثير للاهتمام، فهي في أقصى شمال الساحل الغربي والاقرب الى ولاية ألاسكا، تحازي كندا وفيها خليج كبير يسهّل التجارة والاستيراد والتصدير.
أخذها الأميركيون من البريطانيين وجاءها المستوطنون بكثافة من الساحل الشرقي خصوصاً مع وصول سكك الحديد إلى الولاية وارتفع عدد السكان فيها بسرعة والآن يتابع السكان تزايدهم ويعيش فيها 7 ملايين شخص، من بينهم 3 ملايين و600 ألف في القوة العاملة، وترتفع نسبة البطالة بينهم إلى 5.7 وهي نسبة أعلى بقليل من النسبة العامة في الولايات المتحدة، فيما يصل الدخل الفردي إلى 51 ألفاً و800 سنوياً.
السبب في ارتفاع الدخل الفردي هو أن الولاية المطلّة على الجهة الأخرى من العالم فيها شركات ضخمة تستقطب أعداداً كبيرة من العمال، وخصوصاً أصحاب الكفاءات العالية، فشركة “بوينغ” لصناعة الطيران تملك فيها أكبر مصنع في العالم، وفيها أيضاً المركز الرئيسي لشركة “مايكروسوفت” لأنظمة الكمبيوتر.