24- وكالات
حلقت قاذفتان أمريكيتان من طراز بي-1 فوق كوريا الجنوبية يوم الثلاثاء لاستعراض القوة وإبداء التضامن مع سول حليفة واشنطن وسط تصاعد للتوترات بعد أن أجرت كوريا الشمالية تجربتها النووية الخامسة الأسبوع الماضي.
ودعا المبعوث الأمريكي بشأن كوريا الشمالية سونج كيم إلى رد سريع وقوي من الأمم المتحدة على بيونجيانج.
وأضاف كيم في سول عاصمة كوريا الجنوبية يوم الثلاثاء أن الولايات المتحدة لا تزال مستعدة لإجراء حوار حقيقي وبناء مع بيونجيانج يتناول وقف سعيها لامتلاك أسلحة نووية.
وقال في إفادة صحفية عقب لقاء نظيره الكوري الجنوبي “نعتزم استصدار أقوى قرار ممكن (في مجلس الأمن الدولي) ليشمل عقوبات جديدة في أسرع وقت ممكن.”
وأشار إلى أن الولايات المتحدة ستعمل مع الصين الحليفة الدبلوماسية الرئيسية لبيونجيانج لسد الثغرات في القرارات السابقة التي جرى تشديدها بدعم من بكين في مارس آذار.
وقال كيم “كانت الصين واضحة للغاية في أنها تفهم الحاجة لقرار جديد من مجلس الأمن الدولي ردا على أحدث تجربة نووية لكوريا الشمالية.”
وتعارض الصين وروسيا بشدة قرارا اتخذته الولايات المتحدة وكوريا الجنوبية في الآونة الأخيرة بنشر نظام متطور مضاد للصواريخ في الجنوب لمواجهة خطر صواريخ كوريا الشمالية وأبدت موسكو وبكين عزوفا عن دعم فرض المزيد من العقوبات على بيونجيانج.
وقالت صحيفة الشعب الرسمية الصينية اليوم الثلاثاء بعد اجتماع أمني روسي صيني رفيع المستوى في بكين “يرى الجانبان أن التجربة النووية لكوريا الشمالية لا تفيد السلام والاستقرار في شبه الجزيرة الكورية.
“وعلينا في الوقت الحالي العمل للحيلولة دون تصاعد الموقف في شبه الجزيرة وإعادة قضية نزع السلاح النووي لشبه الجزيرة إلى مسار الحوار والتشاور.”